أكد مصدر مسئول بالاتحاد المصري لكرة القدم اليوم الخميس أن الحافلة المقلة لبعثة المنتخب الجزائري تعرضت للرشق بالحجارة من قبل بعض المجهولين مما أسفر عن إصابة لاعبين في صفوف المنتخب الجزائري كانوا بجوار نافذة الحافلة .
وأضاف المصدر أن الإصابات التي تعرض لها نجمي المنتخب الجزائري عبارة عن إصابات طفيفة و لا تستدعي القلق ، قامت بعض وسائل الإعلام بالمبالغة في عرضها .
وأشار المصدر إلى أن محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم قرر استدعاء مراقب المباراة و مراقب الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " لتقديم مذكرة احتجاجية ضد الجماهير المصرية و الاتحاد المصري خاصة و أن مباراة المنتخبين ستقام بعد غد السبت في الجولة السادسة و الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم بجنوب إفريقيا عام 2010.
وفور علم مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم بالواقعة توجه جميع أعضاء مجلس الإدارة إلى الفندق الذي تقيم فيه البعثة الجزائرية لتهدئة الأجواء بين الطرفين.
وقال المصدر أن الاتحاد المصري لكرة القدم ينتظر التعرف على القرار النهائي من قبل مسئولي الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا" فيما يتعلق بتوقيع عقوبة على الاتحاد المصري جراء ذلك من عدمه .
وكانت سلطات مطار القاهرة قد اتخذت إجراءات أمنية مشددة على مداخل المطار وحول صالة رقم 4 التي وصلت إليها البعثة، وتم منع أية محاولات للاحتكاك بهم فور خروجهم من الصالة حتى الوصول إلى الحافلات التي نقلتهم إلى مقر إقامتهم في فندق "إيبروتيل لوباساج" القريب من المطار.
ورغم الإجراءات الأمنية إلا أن حافلة المنتخب الجزائري لم تسلم، وتعرض زجاجها للكسر مما تسبب في إصابة كلا من خالد لموشية ورفيق حليش، وفقا لرواية مسئولي البعثة الجزائرية.