اعتبر الشيخ أحمد الفهد، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي أن دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة في الصين حققت أرقاماً قياسية ًعلى عدة أصعدة وجاءت تكملة للنجاح الباهر الذي تحقق في النسخة التي سبقتها في الدوحة.
وقال الفهد اليوم الثلاثاء: "حققت دورة الألعاب الآسيوية في مدينة غوانغجو الصينية نتائج لافتة بأرقام قياسية على أصعدة كافة. فبعد النجاح الباهر في أسياد الدوحة عام 2006، أضافت الصين نجاحاً باهراً آخر في ألعاب 2010، فالافتتاح كان مبهراً للجميع والختام كان ممتازاً، والأرقام التي تحققت كانت رائعة".
وتابع: "شارك في الدورة 10 ألاف رياضي ورياضية، مع 5 آلاف إداري ومدرب، و10 آلاف و500 شخص ما بين حكم وفني، وأكثر من 10 آلاف إعلامي".
وأوضح: "أما على صعيد النتائج فقد سجلت 103أرقام آسيوية جديدة و3 أرقام عالمية وتمت معادلة رقم عالمي آخر، كما حصلت 36دولة على ميداليات وهذا رقم قياسي جديد يدل على أن المستوى الفني لدول القارة الآسيوية في ارتفاع مستمر"، مضيفاً: "وصل رياضيو جميع الدول في الدورة إلى الأدوار النهائية للمسابقات التي شاركوا فيها".
وأشار الفهد أيضاً إلى أن "غوانغجو شهدت 258 ألف زائر في غضون 15 يوماً، وأن هناك 2.5 مليار مشاهدتابعوا الدورة على شاشة التلفزة خارج الصين".
ومضى قائلاً: "التحدي الذي يواجه المجلس الأولمبي الآسيوي الآن يتمثل بالحفاظ على هذا المستوى أو التقدم نحو الأفضل، ولدي الثقة الكاملة أن مدينة اينشيون الكورية الجنوبية لديها كل مقومات النجاح". وتستضيف اينشيون الألعاب الآسيوية المقبلة عام 2014.
وعن الدولة التي ستحتضن الألعاب بعد اينشيون قال الفهد: "سيتم اختيار المدينتين المضيفتين لأسياد 2019 و2023 في الجمعية العمومية للمجلس الاولمبي الاسيوي في طوكيو في تموز/يوليو 2011".
وكشف عن "وجود 7 دول حتى ألان في السباق للاستضافة هي تايلاند واندونيسيا وماليزيا وتركمانستان وهونغ كونغ وتايوان والهند"، مشيراً إلى أن "الموعد الأقصى لتقديم طلبات الترشيح قد حُدد في كانون الثاني/يناير 2011، على أن يكون تقييم الملفات في الشهر التالي".