[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]رغبة منها في وضع حد لسلسلة الفضائح، ظهرت الفنانة رانيا يوسف للإعلام لتنفي الشائعات التي انتشرت مؤخرا على مواقع الإنترنت حول زواج زوجها المنتج محمد مختار عرفيا من خادمتهما.
وأكدت الفنانة التي تربطها بزوجها قصة حب كبيرة، أن البلاغ الذي تقدمت به الخادمة كيدي وملفق مطالبة إياها بتقديم عقد زواجهما العرفي للنيابة إن كان ما تقوله صحيحا.
وأوضحت رانيا أن الخادمة لجأت إلى هذه الحيلة الخبيثة بعدما اكتشفت هي وزوجها اختفاء بعض المتعلقات الخاصة بهما من المنزل، وعندما هدداها بإبلاغ الشرطة قامت الخادمة بتقديم بلاغ كيدي لتهديدهما.
وحول تفاصيل البلاغ قالت رانيا: "فوجئنا باستدعاء من نيابة قصر النيل باسم زوجي للرد على المحضر رقم 7640 لسنة 2010 إداري قصر النيل، وحينما توجهنا إلى هناك علمنا ان خادمتي رضا عبداللطيف التي تبلغ من العمر 32 سنة والتي نقلت إقامتها من مدينة 6 أكتوبر الى منزلنا بالزمالك تدعي في بلاغ رسمي انها تعمل لطرفنا كمربية أطفال وانها ارتبطت بعلاقة عاطفية بزوجي انتهت بزواجهما عرفيا وظلت تعمل لدينا أكثر من 7 سنوات وبعدها طلبت منه شراء منزل للإقامة فيه معه بمفردهما وتوثيق عقد زواجهما رسميا إلا انه تنصل منها وقام بطردها من المنزل حتى لا ينكشف أمرهما".
واستنكرت رانيا بشدة الأخبار التي انتشرت بخصوص هذه الواقعة قائلة إنها على يقين تام بأن زوجها يحبها ولم يخنها قط، مضيفة أن زوجها إذا كان قد تزوج منها بالفعل فإنه ليس بحاجة إلى المماطلة في هذا الوقت لتوفير مسكن بأقل الإمكانيات، هذا بخلاف انه مقتدر فلن يصعب عليه توفير مسكن.
وأشارت رانيا إلى أنها وزوجها قد هددا الخادمة بالتوجه لقسم الشرطة لتحرير محضر لها بالسرقة إذا لم ترد المسروقات التي استولت عليها، إلا أنها سرعان ما ذهبت للقسم لتحرير هذا البلاغ الكيدي حتى تهرب من تهمة السرقة.
يذكر أن الشائعات قد تناولت الموضوع بشكل مفصل امتد إلى الإدعاء بأن رانيا على وشك الانفصال عن زوجها بسبب خيانته لها مع خادمتهما وهو الأمر الذي استنكرته الفنانة بشدة مؤكدة على إخلاص زوجها لها.