[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تألقت الفنانة رانيا يوسف في رمضان 2010 بعملين قدمت خلالهما شخصيتين مختلفتين تماما، الأول مسلسل "أهل كايرو" الذي قدمت فيه شخصية صافي سليم السيدة المشهورة، أما الثاني فهو "الحارة"، والذي قدمت من خلاله شخصية سناء، وهي سيدة مقهورة من شدة الفقر
كيف استعديت لدورك في مسلسل "الحارة" و"أهل كايرو"؟
لم استعد للمسلسلين بقدر ما أحببت دوري بهما ، فقد أحببت سناء كثيرا في مسلسل "الحارة"، رأيتها في وجوه السيدات السائريين بالشارع، اللائي يشعرن بالقهر والفقر، وقلة الحيلة تظهر على وجوهم، وأحببت صافي سليم جدا في "أهل كايرو"، حيث رأيتها في بنات يتمنون المعيشة في مستوى راق، ويتزوجوا من فتى أحلامهم، وهو حلم مشروع للشخصيتين.
ولكن كل منهما نفذه بطريقة مختلفة، فسناء عملت كخادمة في البيوت، وعندما تعرضت لمضايقات في البيوت ارتدت النقاب، وعملت "شحاتة" في الشوارع، أما صافي سليم وجدت أنها عندما تتزوج عرفيا من الرجال وتستغلهم وتحصل منهم على أموال، أنها بذلك تسير في الطريق الصحيح.
التناقضات الموجودة في شخصية صافي سليم نفسها وبينها وبين سناء ألم تأخذ منك وقت ومجهود؟
لم يأخذ وقتا، ولكنه مجهود ذهني وجسماني ونفسي، المجهود الذهني في صافي سليم هو التركيز في تفاصيل حياتها، فأنا أراها في المجتمع كثير حاليا، وكانت موجودة في المجتمع في الماضي، ولكن لم تفصح عن نفسها "بالبجاحة ولا الجرأة دي"، فهي تتباهى بزواجها العرفي.
أما المجهود الجسماني تمثل في أنني طوال الوقت أتشاجر مع رجال كثيرين في المسلسل، وأيضا أخذت مني الشخصية مجهودا نفسيا كبيرا لأن المشاهد كلها خناقات وتوتر و"صوت عالي"، وأنا بطبيعتي لست شخصية عصبية، أما شخصية سناء فكانت "بتكئبني"، فأنا اقوم بالتصوير في غرفة "متر في متر"، وفي درجة حرارة مرتفعة، وكنت أعود لمنزلي في حالة نفسية سيئة بعد التصوير.
هل ترين أن مخرج "الحارة" كان مبالغ عندما ازداد في "كآبة" المسلسل؟
إطلاقا، لم يكن المخرج سامح عبد العزيز مبالغ لأن هذا هو الواقع الذي يعيشه مجموعة كبيرة من الناس.
هل سنراكي في رمضان من كل عام بعمل قوي؟
أتمنى هذا، فلا يوجد ممثل موهوب لا يريد أن يشاهده الجمهور في عمل قوي ومميز، لكن لن يتوفر لكل الأعمال توقيت عرض كويس ولا عناصر النجاح مثل "أهل كايرو" و"الحارة".
ما جديدك حاليا؟
أصور حاليا فيلم "زهايمر" مع النجم عادل إمام وأصدقائي فتحي عبد الوهاب ونيللي كريم وغيرهم، وأنا أحب هذا الفيلم جدا لأنه يثريني ماديا وفنيا وأدبيا،ويضعني على خريطة نجمات السينما العام المقبل، أيضا لدي مشروعين للسينما للعام المقبل، وثلاث مشروعات للتليفزيون للعام المقبل سأختار منهم عمل واحد.