بعد ترخيص المكتب الفيدرالي لها بتدعيم صفوفها بخمسة لاعبين خلال مرحلة التنقلات الشتوية القادمة "الميركاتو"، بدأت جل الأندية المحترفة التحضير لدخول سوق التحويلات بقوة، وهذا لضمان خدمات أحسن العناصر التي ستكون مقترحة في هذه الفترة.
وقبل افتتاح فترة تنقل اللاعبين، المقررة ما بين 2 إلى31 جانفي القادم، والتي ستقتصر على جلب وتحويل اللاعبين المحترفين، فإن بعض الأندية بدأت العملية مسبقا من خلال رصد ميزانيات معتبرة خصيصا لهذه المسألة، وباشرت منذ مدة عملية التفاوض مع العناصر التي تريدها، وهناك بعض الأندية تكون قد ضمنت خدمات اللاعبين الذين تحتاجهم خلال مرحلة العودة من البطولة .
وفي هذا الشأن، طفت في الآونة الأخيرة، قضية عدم إمضاء بعض اللاعبين ضمن الرابطة المحترفة الأولى والثانية لعقود إحترافية، حيث يجري الحديث عن نهاية عقود عدد من اللاعبين مع نواديهم بنهاية السنة الجارية، الأمر الذي سيجعلهم أحرارا في التعاقد مع فريق آخر، مثلما هو الشأن مثلا بمهاجم وفاق سطيف حسين مترف، الذي ينتهي عقده شهر ديسمبر القادم، والذي تتحدث بعض المصادر المتطابقة، أنه سيغادر فريقه وفاق سطيف نحو فريق آخر، بل يكون رسّم إتفاقه معه منذ أسابيع. وفي هذا الصدد، تشير ذات المصادر، أن اللاعب الدولي سيتقمص في مرحلة العودة ألوان واحد من هذين الفريقين، شبيبة القبائل أو فريقه السابق إتحاد العاصمة، بالنظر إلى الشروط التي وضعها على فريقه وفاق سطيف من أجل التجديد .
على صعيد آخر، وبالرغم من الميزانية الكبيرة التي خصصتها لاستقدام عدد من اللاعبين، تبقى جل الأندية المحترفة، تنتظر في نفس الوقت الفرج الذي سيأتيها من سماء الدولة، من خلال قرار مسح ديونها السابقة، وهو الأمر الذي قد يتجسد إستنادا إلى آخر المستجدات، سيما بعد برقية وزارة الشبيبة والرياضة، والتي طلبت فيها من جميع الأندية المحترفة إفادتها بجدول ديونها .
يذكر أن المكتب الفيدرالي في اجتماعه الأخير، حدد قائمة الأندية المحترفة بـ28 لاعبا، ورخص لجميع الأندية المحترفة بجلب خمسة لاعبين، فيما منح لها الحق في التعاقد مع لاعبين أجنبيين فقط، كما ربط المكتب الفيدرالي في ذات الإجتماع عملية استقدام اللاعبين بتسوية الديون السابقة للأندية .