وكان النجم المغربي يونس العيناوي قد ودع ملاعب كرة المضرب رسمياً اليوم الأربعاء بخسارته أمام البلجيكي ستيف دارسيس (3-6 و1-6) في الدور الثاني.
وشارك العيناوي في الدورة بعد حصوله على بطاقة دعوة من اللجنة المنظمة التي ارتأت تكريمه في نهاية مشواره، خصوصاً أنه كان توج بطلاً في الدوحة عام 2002.
وكان العيناوي ابتعد عن الملاعب منذ فترة طويلة بسبب الإصابات المتكررة وتقدمه في السن (38 عاماً و3 أشهر).
ولم يتمكن العيناوي، الذي تخطى في الدور الأول الأميركي رايلر ديهارت (7-6 (7-4) و7-6 (7-4))، من الصمود كثيراً أمام دارسيس الذي يصغره بفارق 13 عاماً و6 أشهر، فخسر إرساله مرتين في المجموعة الأولى في الشوطين الأول والتاسع لتنتهي (6-3) في 30 دقيقة، ثم تأخر (صفر-5) في الثانية التي حسمها البلجيكي (6-1) في 22 دقيقة.
ويلتقي دارسيس الذي بلغ ربع النهائي مع الإسباني رافاييل نادال المصنف ثانياً أو الإيطالي بوتيتو ستاراتشي.
ويتضمن سجل العيناوي خمسة ألقاب في دورات رابطة اللاعبين المحترفين، وأفضل تصنيف له كان الرابع عشر عام 2003.
ونال العيناوي جائزتين تقديريتين من اللجنة المنظمة للدورة عقب المباراة.
وترك الثلاثي المغربي العيناوي وكريم العلمي (مدير دورة قطر) وهشام أرازي بصمة واضحة في ملاعب الكرة الصفراء في الأعوام الماضية.
وقال العيناوي: "كنت أتمنى لو تمكنت من الاستمرار في المنافسة وإحراز اللقب مرة ثانية"، مضيفاً: "أعتذر من الجمهور الذي آزرني، فلقد بذلت كل ما أمكنني من جهد"، وختم قائلاً: "لكنني سعيد جداً بمشاركتي هذه".