ما تزال قضية برمجة المباراة المتأخرة من الجولة 24 من البطولة الوطنية، بين إتحاد الحراش ومولودية الجزائر تراوح مكانها، حيث لم تتمكن الرابطة الوطنية من حسم مسألة إختيار الملعب الذي يحتضن هذا الداربي، ولا تاريخ إجرائه. وهو ما فسح المجال أمام تأويلات عديدة حول الأسباب الحقيقية لعجز الرابطة في برمجة هذا اللقاء.
وبالرغم من الإجتماع الذي عقد أول أمس، في مقر دائرة حسين داي والذي كان مقررا أن يحضر فيه الفريقان المعنيان لإيجاد أرضية إتفاق، غاب عنه مسؤولو مولودية الجزائر حسب رئيس إتحاد الحراش، والذين يطالبون من الرابطة الوطنية البدء ببرمجة اللقاءات المتأخرة لما قبل الجولة الـ 24 ومن ثم برمجة الداربي مع الحراش. وهو ما تكون قد استجابت له الهيئة الكروية ببرمجة ثلاثة لقاءات متأخرة اليوم إضافة للقاء شباب بلوزداد المتأخر أمام وفاق سطيف الثلاثاء القادم.
نحو برمجة الداربي يوم الأربعاء بـ 20 أوت
وعلمت الشروق، أن مصالح الرابطة الوطنية تفكر في برمجة هذا الداربي المتأخر بين العميد والحراش، يوم الأربعاء القادم 31 مارس بملعب 20 أوت، وهذا أربعة وعشرون ساعة بعد اللقاء المتأخر لشباب بلوزداد ووفاق سطيف المبرمج يوم الثلاثاء. وذكرت بعض المصادر بأن الرابطة مجبرة على الإسراع في برمجة هذا الداربي قبل نهاية شهر مارس الجاري بالنظر لعدم توفرها على فسحة من الوقت لتأجيله لموعد آخر.
قرار اللجنة الأمنية هو الفاصل
وفي نفس السياق، صرح لنا رئيس إتحاد الحراش محمد العايب، أن الرابطة بصدد انتظار ما سيسفر عنه إجتماع اللجنة الأمنية على مستوى دائرة حسين داي، لإتخاذ القرار النهائي في مسألة تعيين الملعب الذي سيحتضن الداربي وكذا إختيار تاريخ إجرائه.
خيار ملعب الرويبة يبقى قائما
من جهة أخرى، علمت الشروق، أن خيار إختيار ملعب الرويبة لإحتضان هذه المواجهة المحلية بين المولودية والحراش، يبقى دائما قائما، حيث من الممكن أن يتم في آخر المطاف العودة مجددا لبرمجة الداربي في الرويبة بعد اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لذلك.