صرح الناخب الوطني أمس لـ "الشروق" أنه مقتنع جدا بمردود التشكيلة التي أقحمها في المباراة أمام لوكسمبورغ الأربعاء الماضي، حيث قدم اللاعبون آداء في المستوى بالرغم من الصعوبات الكبيرة التي واجهها خلال التربص.
وأضاف عبد الحق بن شيخة أنه وخلال الأيام التي قضتها التشكيلة الوطنية في لوكسمبورغ لم يتمكن من تجميع كل التعداد إلا يوم المباراة بدليل كما قال أن الفريق تنقل يوم الجمعة، وفي اليوم الموالي تدربنا بـثمانية لاعبين، بينما حصة الأحد عرفت حضور 12 لاعبا، ليرتفع العدد إلى 16 لاعبا يوم الإثنين، ليكتمل التعداد يوم الثلاثاء، وهي متاعب لم تسمح له بضبط كل حساباته جيدا، خصوصا بعدما تأكد له غياب بعض الأسماء مثل يبدة، بوقرة وجبور .
وأضاف الناخب الوطني لـ "الشروق" أن مشاركة كل من عنتر يحي ومجاني مع فريقيهما في البطولة الاثنين الفارط وضعته أيضا في ورطة، حيث التحق اللاعبان يوم الثلاثاء ولم يتعرف على حالتهما البدنية إلا بعد وصولهما، ورغم ذلك شاركا في المباراة كأساسيين.
وأكد محدثنا أن كل الناس سيما العارفين بشؤون كرة القدم لاحظوا تلك اللمسة التي أضافها للفريق، في طريقة اللعب وتمركز اللاعبين، وخاصة الحرارة الشديدة التي خاض بها الفريق المواجهة .
لم أخطئ لما استدعيت الوجوه الجديدة
وقال عبد الحق بن شيخة بخصوص الوجوه الجديدة ومردودها في مباراة الأربعاء الفارط: "أعتقد أنني لم أخطئ في اختياراتي سيما ما يتعلق بالأسماء التي خاضت مباراة لوكسمبورغ، لأن لاعبين مثل بن يمينة، مفتاح، مسلوب، مهدي مصطفى، جابو، وبقية الأسماء أكدت أنها تستحق التفاتة الناخب الوطني والدليل أنها لم تخيب ظني وكل الذين شاهدوا المباراة، مما يعني أنني سأجدد الثقة فيهم في التربص المقبل، والمنتخب الوطني سيكون أقوى بكثير مستقبلا .
الذين تحفظوا بشأن المنتخب الحالي هم المخطئون
وأعلن الناخب الوطني أن الذين أقاموا الدنيا ولم يقعدوها بعد إعلانه قائمة الخضر الجديدة هم من أخطؤوا التقدير والدليل أن مباراة لوكسمبورغ سمحت له باكتشاف وجوه جديدة وتقديم صورة مقنعة لمنتخب وطني لعب بدون عدد كبير من ركائزه الأساسية.
المناصب ستكون غالية بعودة مطمور، جبور، بوقرة، حليش، يبدة وتحسن مردود زياني ولحسن .
وأعلن بن شيخة لـ "الشروق" أن المناصب ستكون غالية في المنتخب الوطني بعودة المصابين مطور، بوقرة، حليش، يبدة، جبور ومغني، وخصوصا باستعادة كريم زياني ومدحي لحسن مستواهما الحقيقي مما يعني أن المنافس المغربي لن يكون صعب المنال: "لقد شاهدت شريط مباراة المغرب أمام إفريقيا الوسطى، وأظن أنه متواضع ولا يستحق كل الضجة التي تثار من أجله من قبل بعض الأشخاص، وبإذن الله سنحضر للمباراة جيدا وسنهزمه ".
وأعلن خليفة رابح سعدان أن المباراة الودية أمام تونس والمقررة يوم 9 فيفري المقبل لن تكون في تونس، بل في الجزائر وسنحدد الملعب في الأيام المقبلة .
وأشار الناخب الوطني في الأخير أنه شرع في إعداد العدة لنهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين المقررة شهر فيفري بالسودان، حيث سيجري أشباله مباراتين خلال شهر ديسمبر، واحدة ضد فريق محلي وأخرى ضد آخر من الخارج، كما سيلعب مباراتين في جانفي، واحدة ضد منتخب لوكسمبورغ في الجزائر، على أن يتنقل الفريق مطلع شهر فيفري إلى الخرطوم .