قرر الاتحاد التونسي لكرة القدم الإبقاء على الفرنسي برتران مارشان في منصب المدير الفني للمنتخب حتى نهاية عقده بعد عامين، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء التونسية اليوم رغم سوء النتائج.
وخسر المنتخب التونسي أمام مضيفه منتخب بوتسوانا صفر-1 أمس الأول الأربعاء في إطار التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية 2012، ووضع نفسه في موقف مربك.
ويحتل المنتخب التونسي المركز الثاني في المجموعة برصيد سبع نقاط متأخراً عن بوتسوانا التي تملك 13 نقطة ومتقدما بفارق نقطة واحدة على مالاوي صاحبة المركز الثالث والتي ينقصها مباراة.
كما قرر الاتحاد إيقاف لاعب المنتخب علاء الدين يحيى حتى إشعار آخر بسبب سوء سلوكه خلال تواجده مع المنتخب في بوتسوانا.
وقال أنور الحداد نائب رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم في مؤتمر صحفي إن القرار جاء بسبب تصرفات اللاعب قبل مباراة الفريق ضد بوتسوانا.
وأضاف الحداد أن مدافع لانس طالب قبل المباراة بالحصول إلى نفس المكافأة المالية التي تمنح للاعب الأساسي رغم انه كان خارج التشكيلة مخالفا بذلك جدول الحوافز الذي وضعه الاتحاد.
وأوضح الحداد وهو المتحدث الرسمي باسم الاتحاد التونسي أن اللاعب استبعد سابقا من تشكيلة المنتخب عندما كان يدربه الفرنسي روجيه لومير والبرتغالي همبرتو كويليو لنفس السبب.
كما قرر الاتحاد عدم رصد أي مكافآت في المباريات الثلاث المتبقية في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2012 حيث سيقتصر على تسليم مكافأة واحدة وذلك في حالة التأهل إلى النهائيات.
وعن الاستقالة المفاجئة التي قدمها عمار السويح مدرب المنتخب الأولمبي، قال حداد إن لجنة تابعة للاتحاد ستستدعي السويح لبحث أسباب هذا القرار مؤكدا رغبة الاتحاد في بقاءه في المنصب حتى أولمبياد لندن 2012.
ومن جهة أخرى، واستعدادا لبطولة كأس أمم أفريقيا وبطولة أفريقيا للاعبين المحليين المقررة في السودان في شباط/فبراير 2011، يخوض المنتخب مباراة ودية في سوسه أمام نظيره الأوزبكي في الثامن من كانون أول/ديسمبر المقبل.