استأنفت تشكيلة المولودية مساء أمس التدريبات بحضور كل اللاعبين باستثناء الدوليين والمغتربين الذين تنقلوا بمعية المدرب ألان ميشال إلى فرنسا بمناسبة عيد الأضحى، حيث من المقرر أن يكون الجميع حاضرين هذه الأمسية في الحصة التدريبية المقررة بالملعب الرئيسي للرويبة والذي سيحتضن المباراة بعد غد الأحد .
ومن المقرر أيضا أن يكون المدرب الأول ألان ميشال ضمن المجموعة العائدة، حيث من المقرر أن يصل إلى العاصمة في الصبيحة، وسيشرف على الحصة بمعية مساعده عاشوري .
الاتحاد غدا في الجزائر
ومن جهته، أجل الإتحاد الليبي مجيئه إلى الجزائر إلى غد السبت، حيث سيقيم بفندق المركير وسيحضر بكامل عناصره، وهو الذي يريد التدارك والعودة في النتيجة، بينما يصل ثلاثي التحكيم المغربي الذي سيدير المباراة مساء غد أيضا بينما سيقيم بنفس الفندق الذي سيأوي المنتخب الليبي، أي بالمركير .
وعلى صعيد آخر، تعرضت المولودية لضربة موجعة بتعرض المدافع إبراهيم بدبودة لإصابة مع المنتخب الوطني الأولمبي المتواجد بتونس وسيغيب عن مباراة الأحد، ولا شك أنه سيضع المدرب آلان ميشال في ورطة حقيقية، كونه ورقة هامة في معادلة الدفاع، وبالتالي سيكون أمام حتمية إشراك الثنائي زدام مغربي في وسط الدفاع، بينما سيشرك بابوش في منصبه الأصلي وبصغير على الجهة اليمنى .
الدوليون يعودون اليوم
ومن المقرر أن يستأنف اللاعبون الدوليون اليوم التدريبات بعودة كل من زماموش، بن سالم، داود، بدبودة وعمرون إلى أرض الوطن بعد تواجد الأول مع المنتخب الأولمبي في لكسمبورغ والبقية مع المنتخب الأولمبي في تونس.
مسجل أول هدف في تاريخ المنتخب الوطني
اللاعب الدولي السابق عبد الغني زيتوني في ذمة الله
انتقل إلى رحمة الله، مساء أول أمس الأربعاء،اللاعب الدولي السابق في صفوف المنتخب الوطني لكرة القدم، عبد الغني زيتوني، عن عمر يناهز الـ 78 سنة، الفقيد ووري التراب، أمس، بمقبرة دالي إبراهيم بالعاصمة.
الفقيد عبد الغني زيتوني، من مواليد 5 ماي 1932 بالجزائر العاصمة ودخل عبد الغني زيتوني التاريخ، عندما سجل أول هدف في تاريخ المنتخب الوطني، وهذا في الدقيقة الـ74 من أول مباراة لعبها المنتخب الوطني مباشرة بعد الاستقلال في 6 جانفي 1963 أمام منتخب بلغاريا، والتي انتهت بفوز الجزائر بنتيجة ( 2 - 1 ) .
ويعود آخر ظهور لعبد الغني زيتوني، في الفاتح نوفمبر الفارط بملعب بن حداد بالقبة، خلال المحاضرة التي ألقاها في الندوة التاريخية التي نظمتها إدارة فريق رائد القبة، حول تأسيس منتخب جبهة التحرير الوطني، وهذا في إطار إحياء ذكرى اندلاع الثورة التحريرية المجيدة.
وبدأ الفقيد مشواره الكروي في فريق رائد القبة، لكن اسمه ارتبط بفريق أولمبي العناصر، كما حمل ألوان المنتخب الوطني ست مرات، وكانت آخر مباراة دولية لعبها، جمعت المنتخب الوطني بالمنتخب البرازيلي العملاق بتاريخ 18 جوان 1965، والذي كان يضم في صفوفه الأسطورة بيليه، إلى جانب غارينتشا وجارسون . إلى جانب ذلك، كانت لعبد الغني زيتوني تجربة في عالم التدريب، من خلال إشرافه على بعض الفرق .