و صف الاتحاد الجزائري لكرة القدم التصريحات الأخيرة لرئيس نادي شبيبة القبائل ، والتي أطلق فيها اتهامات في حق رئيس الفاف بأنها " كاذبة " و " مثيرة للسخرية " ، مهددا بإحالة تصريحات حناشي على " هيئات كرة القدم المعنية التي ستلتزم بتطبيق القوانين المعمول بها بحذافيرها " .
أكد بيان الفاف الذي صدر الأحد ، أن سبب تصريحات حناشي هو " لا شك أن الدوافع الحقيقة التي أثارت هذا الهروب إلى الأمام، يمكن تفسيرها بحالة الهلع التي انتابت رئيس شبيبة القبائل، إثر إرساء وتطبيق الاحتراف في الجزائر حيث لا يمكن أن يجد ضمنه مكانا " .
و كان رئيس الكناري محند شريف حناشي قد اتهم منذ يومين رئيس الاتحاد محمد راوراوة ، بـ " السعي لتكسير النادي " ليعلن ، أنه طلب منه التنازل عن نقاط مباراة الذهاب للأهلي المصري في دوري مجموعات رابطة أبطال إفريقيا .
وذكر بيان الفاف أن " رئيس الاتحاد الجزائري والهيئات الفيدرالية يكنون التقدير والاحترام لهذا النادي المجيد الذي هو ملك الجميع، والذي أسسه وطوره العديد من المسيرين المشهورين والشخصيات المتصفة بالاستقامة والكفاءة ، واللاعبين والمدربين المتميزين " ليضيف " وعليه يظل الاتحاد الجزائري يساند ويشجع ويساهم في تطوير شبيبة القبائل وجميع الأندية ".
وسرد بيان الفاف الأدلة التي يراها تثبت براءة رئيس الاتحاد بالتأكيد " أما عن تفسير الاتحاد الجزائري لهذه الخرجة من رئيس الكناري يقول البيان " ذلك أن الموقف الصارم لرئيس الاتحاد الجزائري إزاء مسيري الأهلي معروف لدى الخاص والعام. فهؤلاء المسيرون قد شنوا حملة إعلامية عبر الصحف المصرية يتهمون فيها رئيس الاتحاد الجزائري بالوقوف وراء هزيمة فريقهم في تيزي وزو، وإقصائه من قبل الترجي التونسي في الدور نصف النهائي من رابطة الأبطال الإفريقية " .
و فسرت هيئة دالي براهيم دوافع خرجة رئيس الكناري بالتأكيد أن " الدوافع الحقيقة التي أثارت هذا الهروب إلى الأمام، يمكن تفسيرها بحالة الهلع التي انتابت رئيس شبيبة القبائل، إثر إرساء وتطبيق الاحتراف في الجزائر حيث لا يمكن أن يجد ضمنه مكانا " .
ليواصل البيان نشر الغسيل بالقول " إن هذا النادي العريق الذي يستحق أكثر من مليون دينارا كرأسمال اجتماعي، والذي استحوذ عليه السيد حناشي بمبلغ 5000000 دينارا " ليكشف أن النادي " قد استقطب الكثير من المستثمرين ذوي المصداقية الذين اتصلوا بالاتحاد الجزائري من أجل الاستثمار بقوة في شبيبة القبائل في مستوى مجد وتاريخ والسجل الثري لهذا النادي الذي يستحق استثمارا أضخم " .
نص البيان
الاتحاد الجزائري لكرة القدم يرد على انزلاقات رئيس شبيبة القبائل
لا يمكن للهذيانات الأخيرة الصادرة عن محند شريف حناشي التي يتهم فيها رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم بمحاولته إلحاق الضرر بشبيبة القبائل، أن تغالط الرأي العام الرياضي. ذلك أن رئيس الاتحاد الجزائري والهيئات الفيدرالية يكنون التقدير والاحترام لهذا النادي المجيد الذي هو ملك الجميع، والذي أسسه وطوره العديد من المسيرين المشهورين والشخصيات المتصفة بالاستقامة والكفاءة، واللاعبين والمدربين المتميزين. وعليه يظل الاتحاد الجزائري يساند ويشجع ويساهم في تطوير شبيبة القبائل وجميع الأندية.
إن الأقاويل الكاذبة التي حاول رئيس الشبيبة من خلالها أن يقدم رئيس الاتحاد الجزائري كمحام متحمس لنادي أهلي القاهرة، هي ليست كاذبة فحسب ولكن مثيرة للسخرية أيضا، ذلك أن الموقف الصارم لرئيس الاتحاد الجزائري إزاء مسيري الأهلي معروف لدى الخاص والعام. فهؤلاء المسيرون قد شنوا حملة إعلامية عبر الصحف المصرية يتهمون فيها رئيس الاتحاد الجزائري بالوقوف وراء هزيمة فريقهم في تيزي وزو، وإقصائه من قبل الترجي التونسي في الدور نصف النهائي من رابطة الأبطال الإفريقية.
لا شك أن الدوافع الحقيقة التي أثارت هذا الهروب إلى الأمام، يمكن تفسيرها بحالة الهلع التي انتابت رئيس شبيبة القبائل، إثر إرساء وتطبيق الاحتراف في الجزائر حيث لا يمكن أن يجد ضمنه مكانا .
إن هذا النادي العريق الذي يستحق أكثر من مليون دينارا كرأسمال اجتماعي، والذي استحوذ عليه السيد حناشي بمبلغ 5000000 دينارا، قد استقطب الكثير من المستثمرين ذوي المصداقية الذين اتصلوا بالاتحاد الجزائري من أجل الاستثمار بقوة في شبيبة القبائل في مستوى مجد وتاريخ والسجل الثري لهذا النادي الذي يستحق استثمارا أضخم.
إن تطبيق الاحتراف يسجل نهاية عهد كان السيد حناشي يستعمل فيه لغة التهديد والممارسات البالية لإرباك الجمعيات العامة للإتحاد الجزائري. لكن هذا العهد قد ولى منذ إعادة إصلاح الكرة الجزائرية، إذ أن القوانين هي وحدها التي تحكم تسيير الكرة الجزائرية.
إن الإتحاد الجزائري الذي لا يتقبل مثل هذه التصريحات الكاذبة، القادحة والصاخبة ، قد سبق إزاء تصريحات مماثلة أن رفع دعوى قضائية ضد محند شريف حناشي لدى المحاكم المختصة. وسيتم دراسة هذه التصريحات الجديدة من قبل هيئات كرة القدم المعنية التي ستلتزم بتطبيق القوانين المعمول بها بحذافيرها.