أبدى مزيان إيغيل، مدرب أولمبي الشلف، تأسفاً شديداً لتضييع فريقه لنقاط الفوز، عشية أول أمس السبت، بسعيدة واكتفائه بنقطة التعادل الإيجابي هدف في كل شبكة، بحكم أن مولودية سعيدة كان في متناول أشباله بالنظر لمجريات المقابلة، التي ضيّعوا خلالها فرص عديدة للحسم في نتيجتها بسبب سوء التمركز في المرحلة الأولى مقابل التسرع وغياب اللمسة الأخيرة في المرحلة الثانية؛ مثلما أوضح بعد نهاية المواجهة التي احتضنها ملعب 13 أبريل 1958 : "لقد دخلنا المقابلة بصفة جيدة وأحكمنا السيطرة على مولودية سعيدة في الربع ساعة الأول من اللقاء، وبمرور الوقت أفلتت منا الأمور بسبب سوء تمركز اللاعبين الذي كلفنا تلقي هدف مباغت في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول. أما في الشوط الثاني، فتغيرت المعطيات لصالحنا بعد إعادة ترتيب البيت، وكذا طرد الحكم لأحد لاعبي المنافس،
وتمكن من السيطرة المطلقة على مجريات المقابلة التي خلقنا فيها العديد من الفرص لم نتمكن من ترجمتها إلى أهداف بسبب التسرع في بعض الأحيان وغياب اللمسة الأخيرة أحيانا أخرى.. وعلى الرغم من أننا حققنا نتيجة تبدو مرضية خارج الديار، غير أننا فوّتنا على أنفسنا فرصة العودة بنقاط الفوز لأسباب سلف التطرق لها من قبل « .
وعلى صعيد ذي صلة بتنقل الشلفاوة إلى مدينة المياه المعدنية؛ فلقد تعرض أنصار أولمبي الشلف لمضايقات بالجملة من لدن أنصار مولودية سعيدة أثناء مجريات المقابلة، ولا سيما بعد معادلة النتيجة في الربع ساعة الأخير من اللقاء. أما بعد نهاية اللقاء، فحدث ولا حرج عن الشتائم والرشق بالحجارة، ناهيك عن محاصرتهم لساعات بالملعب قبل أن يفرج عنهم بمساعدة قوات الأمن التي أحسنت التصرف بحماية ضيوف السعديين