كشف صانع ألعاب المولودية الجديد عمار عمور عن ارتياحه للمردود الذي يقدمه في الفريق، لا سيما في المباراة الأخيرة من كأس شمال إفريقيا أمام إتحاد طرابلس الليبي، كونه والفريق ككل قدم مباراة في المستوى من كل النواحي، كما يؤكد أنه سيكون أحسن مستقبلا، طالما أنه استعاد ثقته بالنفس والفريق فتح صفحة الانتصارات وسيدخل السباق بقوة نحو اللقب .
عدتم بفوز معنوي ثمين من ليبيا، هل هي صفحة جديدة في مشوار المولودية هذا الموسم؟
إن شاء الله، ذلك ما نتمناه كلنا من لاعبين، مسيرين، وأنصار، لقد ركزنا كثيرا على العودة بنتيجة إيجابية من ليبيا، لأن الأمر لا يتعلق بسمعة الفريق فحسب، بل بسمعة البلاد والكرة الجزائرية، فالخطأ كان ممنوعا، لا سيما وأن نتائجنا في البطولة الوطنية لم تكن في المستوى، فبعد ست مباريات انهزمنا في أربع وفوزنا وهي نتائج مخيبة للآمال ولا تعكس سمعة حامل اللقب، والحمد لله أمنيتنا تحققت، والفريق قدم مباراة في المستوى .
لكنها بداية فقط، لأن المهمة تبدو أصعب في الإياب، فالمنافس سيوظف كل أوراقه الرابحة من أجل التدارك؟
بطبيعة الحال، إنه الخطاب الذي يتفق بشأنه الجميع في الفريق، نعلم جيدا أن المباراة الثانية ستكون أصعب والمعطيات ستختلف، الإتحاد ليس لديه ما يخسره في الجزائر، والفريقان يتعارفان جيدا الآن، لهذا سيسعى جاهدا للتدارك.
ومدربه سيكون نور الدين زكري الذي يعرف هو الآخر المولودية بحكم تدريبه الوفاق السطايفي؟
نعم، زكري يعرف البطولة الوطنية والمولودية على وجه الخصوص، وسيحاول فرض بصمته على الفريق، ونحن من جهتنا سوف لن نتساهل، وسنحضر للمباراة كما يجب، لدينا الوقت الكافي و إن شاء الله لن نخيّب آمال أنصارنا وكل الجزائريين .
وأين تفضل اللعب، في 5 جويلية أو الرويبة؟
شخصيا، أريد 5 جويلية، لأن المولودية تلعب جيدا فوق أرضيته، ربما شاهدت كيف كان رد فعلنا فوق الميدان، لقد تحكمنا في الكرة جيدا ولعبنا بأكثر راحة، وهو ما فتح لنا أبواب الفوز، لهذا نريد اللعب في 5 جويلية، فملعب الرويبة لا يساعد الفريق المستقبل، بل الضيوف الذين يراهنون على الدفاع وغلق المساحات .
والمشكل المطروح يكمن في عدم إجرائكم أي مباراة رسمية إلى غاية يوم21 نوفمبر؟
صحيح هذا مشكل، لكن الطاقم الفني بصدد التفكير في برمجة مباراة ودية هذا الأسبوع وحتى تاريخ عيد الأضحى المقرر يوم 16 نوفمبر يساعدنا على التحضير كونه يسمح لنا بالاستفادة من يوم إضافي من التحضير خلافا لو كان العيد يوم 17نوفمبر.
وكيف تقيّم مردودك منذ التحاقك بالمولودية؟
الحمد لله، أنا راض بما أقدمه، مردودي في تحسن مستمر، في المباريات السابقة لم ألعب أكثر من 60دقيقة، لكن في ليبيا لعبت 90دقيقة، وقدمت مردودا جيدا، تركت بصمتي وتجربتي المتواضعة خدمت المجموعة وسأكون أحسن مع مرور المباريات.
لكن الحظ لم يحالفك في تسجيل تلك المخالفة التي سدّدتها في الشوط الثاني؟
الحظ لم يحالفني مرة أخرى، إنها المرة الرابعة منذ التحاقي بالمولودية التي تصطدم فيها مخالفاتي //في العارضة، حدث ذلك مرتين في تونس، ثم في المباراة الودية أمام القبة، وهذه هي المرة الرابعة، إن شاء الله أوفق في الخامسة.