علمت الشروق من مصادر جد عليمة بشؤون إتحاد العاصمة أن المباراة المقبلة أمام الحراش المقررة هذا الثلاثاء بملعب المحمدية ستكون الأخيرة بالنسبة للمدرب نور الدين سعدي الذي يوجد في وضعية حرجة جدا بعد الهزيمة أمام بجاية السبت الفارط، حيث كان المعني بالأمر حسب مصادرنا على وشك الإستقالة بعد نهاية المباراة بملعب بولوغين، غير أنه لم يفعل لأسباب تبقى مجهولة لحد الآن .
وقالت مصادرنا من جهة ثانية أن مسؤولي الفريق وفي مقدمتهم الرجل القوي الجديد في الإتحاد علي حداد يكون قد فقد الثقة في المدرب ولم يعد مقتنعا بالعمل الذي يقوم به بسبب ضعف النتائج المسجلة منذ انطلاق الموسم، لذلك قالت مصادرنا أن المباراة المقبلة أمام اتحاد الحراش ستكون الأخيرة للمدرب مهما تكون النتيجة، خصوصا وأن الرجل يرى أن الفريق بحاجة إلى دكليك حقيقي، وحتى سعدي نفسه قالت عديد المصادر غير متحمس لمواصلة المشوار في الفريق طالما أن الأجواء لا تبعث على الإرتياح.
مدرب فرنسي في المفكرة
وتفيد مصادرنا من جهة ثانية أن علي حداد الذي كان اقترح مدربا فرنسيا على سعيد عليق خلال تربص فرنسا في رمضان الفارط، يكون قد فضل التعاقد مع مدرب آخر وقد يكون نفس المدرب الذي اقترحه في السابق، غير أن عليق أنذاك كان ضد الفكرة، كما تتحدث مصادرنا عن إمكانية تولي علي فرقاني المنصب و لو مؤقتا وهو الذي يشغل منصب تقني في الفريق منذ أسبوع، والمؤكد قالت مصادرنا أن أيام نور الدين سعدي في الإتحاد باتت معدودة .