لايزال الغموض سيد الموقف بخصوص قضية حاج عيسى الذي عاد سهرة أول أمس إلى العاصمة عائدا إليها من سويسرا التي سافر إليها برفقة طبيب الفريق الوطني الدكتور زرقيني، حيث تشير الأخبار المستقاة من هنا وهناك أن اللاعب توجه مباشرة إلى مسقط رأسه بولاية باتنة حتى يطمئن العائلة التي أصابها الذعر بعد تسرب أخبار إصابة اللاعب بمرض القلب، في الوقت الذي جسد حاجي غضبه من الجميع بلجوئه إلى إغلاق هاتفه النقال وعدم الرد على المكالمات وحتى الرسائل القصيرة التي تصله .
وكانت الأخبار الرائجة تفيد بأن نتائج الفحوص التي أجراها حاج عيسى جاءت مطمئنة جدا، حيث لم تظهر أي مؤشرات على أي متاعب صحية يعاني منها اللاعب عكس ما أشيع في الوقت الذي لم يتسن الحصول على المعلومة الفاصلة نظرا لحالة التكتم الشديدة المتبعة في تسيير هذا الأمر منذ بدايته في ظل تأكيد العديد من المصادر الموثوقة بأن اللاعب بصدد ترتيب مغادرته الوفاق في المدى المنظور، وربطت ذات المصادر الأمر بالتوتر الخفي بين اللاعب وإدارة سرار التي لم يكلمها عند عودته إلى أرض الوطن، وكذا بزيارة المناجير التونسي طارق بن علي للاعب خلال تواجده بسويسرا، وامكانية تلقيه لعروض محلية في سويسرا أو حتى من أحد الفرق الأوربية، خاصة وأن هذا الأخير كان وراء تحويل اللاعب السابق للوفاق الايفواري سيريدي إلى فريق أف سي سيون، وكذا اللاعب جابو الذي تنقل إلى سويسرا وتدرب مع أف سي سيون قبل أن يعود سريعا إلى سطيف، فيما تبقى التساؤلات مطروحة بحدة حول الخلفيات الحقيقية لما جرى، وما هو الموقف الرسمي للإدارة السطايفية، فيما يجهل توقيت عودة اللاعب إلى التدريبات مع بقية زملائه الذين لن يتنقل معهم اليوم إلى العاصمة لمواجهة البليدة، والقضية للمتابعة.