عقد مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان اجتماعا مع لاعبيه ليلة أول أمس خصص للحديث على بعض الأمور الداخلية، سيما ما تعلق بالقانون الداخلي وتسريب بعض الأمور التي تحدث في الاجتماعات.
وطالب رابح سعدان من لاعبيه أن يتضامنوا فيما بينهم قبل التنقل للمشاركة في كأس إفريقيا، وهو الأمر الذي اعتبره اللاعبون بالمهم، خاصة بعد أن راجت بعض الأنباء عن وجود تململات داخل معسكر الخضر.
وأكد سعدان للاعبيه أنهم ملزمون بالتركيز على التدريبات للتألق في انغولا وهو الأمر الذي تقبله اللاعبون بصدر رحب، وأكدوا له بأنهم سيقفون إلى جانبه وسيعملون المستحيل لإسعاد ملايين الأنصار.
وبعد انتهاء رابح سعدان من إلقاء كلمته أمام اللاعبين، منح الفرصة لبعض اللاعبين الذين طلبوا الكلمة، حيث أكدوا له بأن الأمور تسير على ما يرام وأنهم سيعملون المستحيل حتى يكونوا في المستوى.
وذهب أحد اللاعبين إلى أبعد من ذلك عندما قال بأن جميع اللاعبين يساندون سعدان وبأن رحيله يعني رحيل الجميع من المنتخب.
واستغرب بعض اللاعبين الحملة التي تعرض لها المدرب الوطني خلال الأيام الماضية وأكدوا بأنهم سيعملون المستحيل في انغولا حتى يؤكدوا الأخوة السائدة في المنتخب.
الاتفاق على كتم الأسرار
واتفق الجميع من طاقم ولاعبين على كتم أسرار المنتخب الوطني وعدم الإدلاء بأي تصريحات من شأنها زعزعة استقرار التشكيلة الوطنية.
كما تم الإتفاق على ضرورة البحث عن المصلحة العامة للمنتخب ووضع خطوط حمراء دون اللجوء إلى العقوبات التي قد يذهب ضحيتها بعض اللاعبين والمسيرين.