ينتظر القادسية الكويتي ضيفه الرفاع البحريني لرد اعتباره أمامه، فيما يعوّل الاتحاد السوري على جمهوره لتخطي موانغ تونغ التايلاندي الثلاثاء في إياب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
الرفاع خرج من موقعة الذهاب فائزاً على القادسية بهدفين نظيفين في مباراة شهدت أحداثاً كثيرة وانتقادات من مدرب الأخير للحكم، أما الاتحاد فعاد من تايلاند بخسارة (0-1) يأمل بتعويضها على أرضه وبين جمهوره.
الفرصة كبيرة بنهائي عربي خالص ما يعني بقاء كأس البطولة في خزائن الفرق العربية التي احتكرت اللقب منذ انطلاقها في العام 2004.
تناوب على إحراز اللقب كل من الجيش السوري (2004) والفيصلي الأردني (2005 و2006) وشباب الأردن الأردني (2007) والمحرق البحريني (2008) والكويت الكويتي (2009).
القادسية - الرفاع
في الكويت، سيبحث القادسية مع ضيفه الرفاع عن تسجيل ثلاثة أهداف لكي يضمن التأهل إلى المباراة النهائية واستضافتها على أرضه وبين جماهيره (حسب قرار الاتحاد الأسيوي بإقامتها على ارض المتأهل من القادسية أو الرفاع).
لا شك أن المهمة ستكون صعبة على القادسية، فتعقد عليه الآمال بالحفاظ على هذا اللقب الآسيوي بعد أن أحرزه الكويت في النسخة السابقة، وبالتالي فإن الضغط النفسي سيكون كبيراً على اللاعبين.
وسيحاول القادسية بقيادة المدرب محمد إبراهيم تسجيل هدف مبكر كي يتخلص من الضغط ويسعى بعدها لإضافة الهدف الثاني وفرض وقت إضافي وحسم الأمور بهدف ثالث، لكن على القادسية توخي الحذر من دخول مرماه هدف يزيد المهمة صعوبة لأنه سيكون مطالباً حينها بتسجيل أربعة أهداف.
في المقابل، يدرك مدرب الرفاع البرتغالي جوزيه جاريدو الذي يعرف الكرة الكويتية من خلال إشرافه على تدريب كاظمة والقادسية سابقاً، أن الفوز بهدفين عزز من حظوظ فريقه في التأهل أكثر من منافسه، وبالتالي سيكون أكثر تحكماً بزمام الأمور من خلال تدعيم منطقة الوسط بأكبر عدد من اللاعبين لتعقيد المهمة على وسط القادسية.
الاتحاد-موانغ تونغ
وفي حلب، يراهن الاتحاد السوري على جمهوره الكبير كسلاح قوي عندما يواجه ضيفه موانغ تونغ.
يتطلع الاتحاد إلى مساندة استثنائية من جمهوره لتعويض خسارته مباراة الذهاب (0-1)، ويرى معظم لاعبيه إمكانية تحقيق الانجاز والتأهل إلى المباراة النهائية، وهذا أكده مدافعه الدولي عبد القادر دكة الذي اعتبر أن فريقه يمثل الوجه الأبيض للكرة السورية بعد فشل المنتخب السوري في بطولة غرب آسيا الأخيرة في الأردن وخروج منتخب الشباب من الدور الأول لنهائيات كأس آسيا في الصين.