يخوض المنتخب المالي ثالث مباراة ودية له في ظرف أسبوع لما يلتقي اليوم بالمنتخب القطري في إطار دورة الصداقة الدولية.
وخلافا للمباراة الأولى التي انهزم فيها بهدف دون مقابل أمام المتأهل لكأس العالم منتخب كوريا الشمالية، فقد أبان المنتخب المالي مستوى مغايرا، وتمكن من التفوق على منتخب إيران بهدفين لهدف بعد أن كان منهزما منذ الدقيقة التاسعة بهدف كريم أنصاري.
8 لاعبين جدد
وخاض المدرب ستيفان كيشي المباراة الثانية بتشكيل مغاير، إذ أشرك ثمانية لاعبين لم يخوضوا اللقاء الأول، من بينهم مامادو سامسا لاعب فالنسيان الفرنسي وأمادو سيدي بي لاعب أوكسير وإدريسا كايتا لاعب نيس الفرنسي وبكاي طراوري لاعب نيس الفرنسي ومصطفى ياتا باري لاعب كيلرمون الفرنسي وبكاري سوماري لاعب بولونا الفرنسي.
ساسما يصاب من جديد
وخاطر المدرب كيشي لما أقحم سامسا المصاب، إذ لم يلبث أن عاودته الآلام بعد 25 دقيقة فقط من انطلاق المباراة، ليعود من جديد لعيادة المنتخب المكتظة، ويرافق كانوتي وسيسوكو و سايدو كايتا وأداما كوليبالي.
المدافع الأيمن مشكلة مالي
كما لم يجد كيشي الحل الأنجع للرواق الأيمن فبعد أن أشرك وسط ميدان المريخ السوداني لاسان فاني في المباراة الأولى ظهيرا أيمنَ وكان سببا في الهدف الوحيد لمنتخب كوريا، أقحم هذه المرة إدريسا كايتا، لكنه أعاد نفس خطأ زميله وجاء الهدف الوحيد لإيران، كما ركز المدرب الإيراني قطيس كثيرا على هذا الرواق بعد أن لاحظ الضعف الواضح عليه سواء في اللقاء الأول أم الثاني.
الهجوم القوة الضاربة
والشيء الإيجابي في منتخب مالي هو التناسق بين خطي الوسط والهجوم بقيادة لاعب ريال مدريد وقائد المنتخب مامادو ديارا الذي صنع مختلف الهجمات رفقة أحسن لاعب في المباراة وصاحب هدف التعادل تينما نداي، لاعب نانت الفرنسي، وكذا صاحب الهدف الثاني بكاي طراوري و صانع الألعاب موديبو مياجا لاعب لومان الفرنسي.
ويبدو أن المدرب كيشي قد نجح في الهجوم حتى في ظل غياب كانوتي، مادام أنه يتوفر على الثلاثي الخطير نداي وطراوري و مياجا، وبقي له معالجة مشكلة الدفاع فحتى محور الدفاع سليمان دايموتين لم يكن في المستوى وارتكب أخطاء بدائية، وظهر غياب التنسيق بينه وبين سوماري، بعد أن لعب إلى جنبه في المباراة الأولى عبد الله مايجا، لكن الحل بقي غائبا وهذه نقطة في صالح الخضر.