كشف ، ممثل الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي ، عماري جمال ورئيس قسم الأخطار الفلاحية ، حسب ما أفاد به ، اليوم الخميس ، بعين تموشنت ، أن التأمين الكامل على الحبوب سيكون ساري المفعول قبل نهاية السنة الجارية 2010 .
ويتضمن التأمين – الذي وافقت عليه وزارة المالية – الأخطار المرتبطة بالجفاف وحبات البرد والحرائق التي تهدد محصول القمح في صنفيه اللين والصلب والشعير والتبن.
ويشكل هذا النوع من التأمين حاليا محور لقاءات مماثلة مست 20 ولاية ذات قدرات في إنتاج الحبوب حسب ما جاء في إطار أشغال يوم للإرشاد والتحسيس انتظم من طرف الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي وغرفة الفلاحة لعين تموشنت.
ويهدف اللقاء الذي حضره الممثلون المحليون للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين وجمعية المحاصيل الكبرى ومذبح الدواجن ومنتجو الحبوب ومربيو الدواجن حسب مدير الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي لبني صاف إلى تحسيس الفلاحين من أجل الاكتتاب وإعلامهم بالتسهيلات الجديدة الممنوحة من طرف الصندوق .
وتتمثل هذه التسهيلات في المرونة التي شملتها الإجراءات على صعيدي الاكتتاب والتعويض بالإضافة إلى تحسين نوعية الخدمات ، حسب ذات المصدر ، الذي أضاف أن “كل التدابير تتخذ على أساس التفاوض”.
وقد برمجت لقاءات أخرى من تنشيط خبراء في الفلاحة وبيطريين سيقدمون نصائح تقنية في إطار الدعم التقني للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي الموجه لفائدة المكتتبين.
كما ستكرم غرفة الفلاحة لعين تموشنت قريبا ستة منتجين للحبوب من الولاية منهم ثلاثة ينشطون في مجال الاستهلاك وثلاثة في إطار التكثيف والذين تم مكافئتهم من طرف وزارة الفلاحة والتنمية الريفية.