شرع فريق شبيبة القبائل أمسية أمس في تحضير مباراة العودة أمام نادي مازمبي لرسم الدور نصف النهائي من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، وعاد أسود جرجرة إلى أجواء التدريبات بعد يومي راحة، حيث تدرب أمسية أمس زملاء القائد لعمارة دويشر بملعب أول نوفمبر تحت أجواء حماسية يسودها التفاؤل والعزم على التحضير الجيد لهذه المباراة التي تكتسي أهمية بالغة في تاريخ الكناري، كما تدرب أشبال التقني السويسري منقوصين من ستة لاعبين لتعلقهم بالمنتخبات الوطنية، حيث سيلتحقون بالفريق يوم الـ9 أكتوبر لمواصلة التحضيرات رفقة زملائهم.
من جهة أخرى، أسندت مهمة إدارة لقاء العودة بين الشبيبة بنادي مازمبي الكونغولي إلى الحكم الدولي الجنوب إفريقي جيروم دامون الذي أدار لقاء المنتخب الوطني في القاهرة أمام المنتخب المصري وانتهت بفوز المصري بنتيجة 2 / .0
غيغر وبوهلال مدربان كبيران وسيردان بقوة على المشككين
حمّل الكثير من المتتبعين مدرب الشبيبة آلان غيغر مسؤولية هزيمة الكناري بلوبومباشي أمام نادي مازمبي، حيث انتقد غيغر بشدة نتيجة تغييره الأخير عندما أشرك تجار مكان رماش، ونسي هؤلاء المنتقدين أن الفضل الكبير في وصول الشبيبة إلى هذا المستوى يعود إلى قوة شخصية غيغر وبوهلال اللذان وفقا في كل تغييراتهم خلال المباريات السابقة، وكانا وراء ترسيخ ثقافة الفوز والصرامة
والانضباط لدى لاعبي الكناري، وما حدث أمام مازمبي ليس إلا خطأ ناتج عن الظروف السيئة التي أحاطت بلاعبي الكناري منذ وصولهم إلى لوبومباشي، ويعتزم التقني السويسري رفقة مساعده كمال بوهلال على رد الاعتبار خلال مباراة العودة وإثبات جدارتهم في قيادة فريق من حجم شبيبة القبائل، وسيؤكدان أن ما حققه فريق الكناري منذ بداية المنافسة القارية لم يكن من باب الصدفة، بل كان نتيجة عمل كبير قاما به منذ بداية الموسم .
الشبيبة فريق كبير وسيناريو2001 سيتكرر يوم 16 أكتوبر المقبل
لا حديث داخل بيت الكناري إلا عن مباراة العودة أمام نادي مازمبي المرتقبة ليوم السبت 16 أكتوبر على الساعة الـ19:15 بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، ولمسنا إرادة حديدية لدى زملاء السعيد بلكالام في تحقيق التأهل وتأكيد استحقاقهم في تنشيط المباراة النهائية لأغلى منافسة في القارة السمراء، كما عاد سيناريو 2001 إلى أذهان أنصار ولاعبي الكناري عندما خسر زملاء بن حملات في كوت ديفوار بنفس النتيجة، وحقق أسود جرجرة فوزا بثنائية، سجل هدف الفوز منير دوب في الدقيقة الـ95 وتأهلت الشبيبة وتوّجت باللقب.