دشن بيت التمويل الكويتي "بيتك" موقعا احتياطيا للطوارئ ومركزا لمراقبة نظم وأمن المعلومات تم تجهيزهما بالبنية التحتية المتكاملة، لتهيئة الموقع البديل لتشغيل أنظمة المعلومات الحيوية في الظروف غير الاعتيادية والحالات الاضطرارية،وضمان استمراريتها بذات الجودة والكفاءة لكافة المستفيدين من العملاء والموظفين،علاوة على مراقبة أداء البيئة التشغيلية وتعزيز أمن نظم وشبكات المعلومات على مدار الساعة وتطبيق ممارسات متخصصة في تقنية المعلومات.
كان رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبيتك بدر عبد المحسن المخيزيم ومساعد المدير العام للقطاع المصرفي محمد ناصر الفوزان وعدد من مسؤولي بيتك قد زاروا الموقع الاحتياطي للطوارئ ومركز مراقبة نظم وأمن المعلومات ، حيث استمعوا لشرح واف من مدير ادارة خدمات البنية التحتية هيثم عبدالعزيز التركيت عن دور الموقع وتفقدوا أقسامه المختلفة واطلعوا على استعداداته وجهوزيته للتشغيل لمواجهة أية ظروف غير اعتيادية، وفي ذات الوقت توفير بنية تحتية مقننة لتقنية المعلومات.
من جهته قال مساعد المدير العام لقطاع تكنولوجيا المعلومات الدكتور وليد الحساوي في تصريح صحافي،أن النمو المطرد في عدد عملاء وموظفي "بيتك" والتوسع المستمر لحجم عملياته وخدماته وفروعه، يستند الى دعم مباشر مرتبط باستخدام خدمات وتقنيات تكنولوجيا المعلومات، مؤكدا في هذا الصدد على أنه في ظل هذا الاعتماد الكبيرعلى تكنولوجيا المعلومات يتطلب الأمر توفير موقع احتياطي للطوارئ يضمن استمرار كافة قطاعات "بيتك" دون توقف وبكفاءة عالية في مختلف الظروف.
وأضاف الحساوي: "في الوقت الذي يعمل فيه الموقع الاحتياطي للطوارئ في الظروف الاستثنائية ،عمد قطاع التكنولوجيا الى توفير مركز مساند لمراقبة نظم وأمن المعلومات ، الى جانب موقع الطوارئ ، يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع ليستفاد منه في تحقيق عدة مهام أهمهما : مراقبة أداء واستمرارية الخدمات المقدمة للعملاء مع وجود نظام للإنذار في حال توقف هذه الخدمات ، وفي ذات الوقت توفير الإحصائيات اللازمة لاحتساب استمرارية الخدمات المقدمة للعملاء ومقارنتها بالاتفاقات المبرمة مع هؤلاء العملاء".
وتابع الحساوي: "من بين المهام الأساسية للمركز توفير المراقبة لأمن نظم وأجهزة وشبكات المعلومات والتي تشمل المراقبة الأمنية لمواقع "بيتك" الألكترونية والخاصة بالتعامل عبر الانترنت ، وحماية الشبكة الداخلية وأنظمة "بيتك" من الفيروسات ، ومراقبة أجهزة الحماية ومتابعة محاولات الاختراق الداخلي والخارجي ، إضافة الى المراقبة الأمنية لقواعد البيانات الحساسة.
ومضى الحساوي: "يستفاد من هذا المركز المتطور أيضا في مراقبة البنية التحتية والبيئة التشغيلية ، وهي المهمة التي تشمل مراقبة أداء وسعة مكونات البنية التحتية من أجهزة ومعدات وبرامج كأجهزة التشغيل ،أجهزة تخزين المعلومات ، برامج نقل المعلومات ، البرامج المساندة ، وأنظمة التقرير . كما تشمل تلك المهمة مراقبة أداء شبكات تبادل المعلومات ومن بينها أجهزة الشبكة، مقدمي الخدمة، والانترنت. ثم متابعة أنظمة البيئة التشغيلية المساندة كأنظمة التكييف ، البطاريات ودرجات الحرارة".
على صعيد متصل أكد الحساوى على أن الاستثمار في التقنية والعنصر البشرى من أولويات «بيتك"، حيث أسفرت جهوده عن بناء بنية تحتية تقنية متقدمة ومتعددة القدرات تعتمد على نظام اساسى system core تم تطبيقه بنجاح كبير منذ سنوات ويتمتع بقدرة كبيرة من حيث السعة وإمكانية التطوير والتحديث والاستيعاب لأنظمة مضافة تمكنه من استيعاب التطبيقات التقنية الحديثة بشكل أكثر سرعة وأمان ، كما أكدت موقع «بيتك» كأول البنوك توظيفا للتكنولوجيا في خدماته ومنتجاته.
وأشار الحساوي الى أن «بيتك» تمكن خلال الفترة الأخيرة من إضافة العديد من الأنظمة الآلية التي تخدم مجالات العمل المختلفة، وتدعم مركزه المتفرد في استخدام التقنية الحديثة ، كما يوفر "بيتك" من خلال موقعه على الانترنت، خدمة جديدة كل شهر تقريبا، ويتمتع الموقع بشمولية في الأداء تعبر عن التكامل في خدمات البنك التجارية والمصرفية والاستثمارية والعقارية بشكل يجعل استفادة العملاء من كافة الخدمات أسهل وأسرع عبر موقع واحد مما يسهل عمليات الخدمة والصيانة والمتابعة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المستوى المتقدم الذي حققه «بيتك» في مجال التقنية من خلال الخدمات والأنظمة الحديثة يتطلب بشكل دائم متابعة لأحدث واهم التطورات في مجال التكنولوجيا واعتماد أفضل الوسائل وكذلك التعاون مع الجهات والشركات المعنية بالتدقيق على جودة الخدمة والأمان والسهولة.