قال، وزير الطاقة والمناجم ، يوسف يوسفي ، أن الطاقة الشمسية تمثل أحد العناصر المنتهجة ضمن سياسة تقوية البلاد
وأوضح يوسفي خلال زيارة العمل التي قام بها، يوم الأحد ، إلى حاسي الرمل بمعية الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك ، نور الدين شرواطي ، إلى المحطة الهجينة لتوليد الكهرباء ( طاقة شمسية + غاز) التي يجري إنجازها بمنطقة تيلغمت على بعد 25 كلم شمال حاسي الرمل، أن الجزائر تطمح إلى تطوير هذا النوع من الطاقات المتجددة في المستقبل .
وتلقى الوزير ، شروحات وافية من قبل مسؤولي مشروع المحطة الهجينة لتوليد الكهرباء حول سير أشغال تجسيد هذه المنشأة الطاقوية الضخمة التي يتولى إنجازها كلا من المجمع الجزائري ” نيل” للطاقات المتجددة والشركة الاسبانية ” أبينار ” بتكلفة مالية تتجاوز 315 مليون أورو فيما تصل طاقة إنتاجها من الكهرباء 150 ميغاواط .
وأشار يوسفي ، في ذات السياق ، بأن المحطة الهجينة لتوليد طاقة الكهرباء الأولى من نوعها وطنيا والتي بلغت نسبة تقدم الأشغال بها 98.45 في المائة يتوقع استلامها مطلع شهر جانفي 2011 .
وقال يوسفي ، أن هذا المشروع الطاقوي الهام سيسمح بدراسة التكنولوجيات المستخدمة وتحديد التكاليف المالية مما سيعطي الفرصة لإمكانية استعمال هذه التكنولوجيات عند إنجاز المحطات المبرمجة مستقبلا .
وفي هذا الصدد، أوضح يوسفي ، بأن هناك مشاريع أخرى سيتم تجسيدها في المستقبل تتعلق بتوليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية و طاقة الرياح وذلك بغرض استغلال الطاقات المتوفرة أحسن استغلال.
وأكد يوسفي بالمناسبة على أن توليد الكهرباء يعد اليوم من أولويات الجزائر لذا يتوجب دراسة تقنيات تنفيذ هذه الأولوية مبرزا في نفس السياق أهمية إنجاز مشروع المركز الوطني للطاقات المتجددة الذي ستتدعم به منطقة حاسي الرمل الصناعية في القريب .