تبرأ رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي في اتصال مع "الشروق" من لوبومباشي مما نقل على لسانه من تصريحات تحمل اتهامات لشخص محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وفق ما تم تداوله اليوم بعض العناوين الصحفية التي تحترف هواية الصيد في المياه العكرة في وقت بادرت فيه "الشروق" إلى مبادرة صلح تحسب لها بين الرجلين نالت استحسان عديد المتتبعين.
قال حناشي ل"الشروق" إنه لم يدل بأي تصريح لأي وسيلة إعلامية تتعلق بالقضية التي اصطلح عليها اسم "قضية حناشي و روراوة خلال سفرية شبيبة القبائل إلى لوبومباشي سواء في مطار هواري بومدين أو أثناء الرحلة وحتى خلال إقامة وفد الشبيبة في المدينة الكونغولية, مشيرا إلى أن بعض الأطراف والعناوين الصحفية تحاول صب الزيت على النار بنقل تصريحات لا أساس لها من الصحة, ولم يفوت رئيس الشبيبة الفرصة أن هذه العناوين هدفها الرئيسي إجهاض مبادرة "الشروق" للصلح بينه وبين رئيس الفاف التي فعلت هذا الأسبوع على هامش حفل تكريم "ّالشروق" لشبيبة القبائل بتيزي وزو على خلفية النتائج الكبيرة التي حققها الفريق في رابطة الأبطال الإفريقية هذا الموسم.
اللجنة المسيرة للشبيبة ترد على تصريحات طياب
وأصدرت اللجنة المسيرة لشبيبة القبائل بيانا ترد فيه على التصريحات النارية التي أطلقها رئيس شبيبة بجاية بوعلام طياب في حق رئيس الكناري محند شريف حناشي في القناة الإذاعية الثالثة, والتي قال فيها تصريحات خطيرة لحناشي, متهما إياه بمحاولة زج فريقه والأندية الأخرى التي أمضت عقودا إشهارية مع نجمة, فيما أسماه ب"صراع حناشي وروراوة", بخصوص قضية دعمه لأندية الهواة في نيتها مقاطعة بطولة الهواة بعد استبعادها من البطولة المحترفة.
وقالت اللجنة المسيرة للشبيبة في بيان تحصلت "الشروق" على نسخة منه, "في وقت يقبل فيه الفريق على مواجهة هامة في نصف نهائي رابطة الأبطال الإفريقية تحركت قوى الشر ضد شبيبة القبائل التي توجد في مهمة وطنية بلوبومباشي ومهاجمة رئيسها محند شريف حناشي ..", وأضاف البيان"نحن أعضاء اللجنة المسيرة لشبيبة القبائل نعلن مساندتنا المطلقة لرئيس الشبيبة محند شريف حناشي وندين هذه المحاولات المشينة لضرب استقرار الشبيبة قبل موعد هام كنصف نهائي رابطة الأبطال الإفريقية".