2010.10.09 مبعوثا الشروق الى بانغي بلال.و / جمال.أ
قال رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة بأنه قدم احتجاجا رسميا لإدارة نادي سوشو الفرنسي، مشيرا إلى أن الطاقم الطبي والفني للنادي كان وراء معرفة إصابة اللاعب بودبوز وتغيبه عن لقاء اليوم الهام أمام منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى.
وصرح روراوة من مكان إقامة المنتخب الوطني بأن الدكتور شلبي تفاجأ عندما تفحص إصابة بودبوز وأرجعها إلى تعمد مدرب سوشو الاعتماد على الدولي الجزائري لمدة تسعين دقيقة في اللقاء الأخير في البطولة الفرنسية، على الرغم من انه كان يعاني من إصابة طفيفة وفريقه كان متفوقا بهدفين لصفر: "نعلم بأن مدرب سوشو لم يكن في نيته إيذاء بودبوز، وهو يعتبره من خيرة لاعبيه في التشكيلة ،ولذلك اعتمد عليه في اللقاء الأخير، ولكن العواقب كانت وخيمة، وتضر اللاعب، وسيجبر على التغيب عن الملاعب لمدة شهر كامل ليتمكن من استعادة عافيته، ويستأنف المنافسة من جديد، وعلى كل حال فإن غياب لاعب ممتاز مثل بودبوز سيترك فراغا في التشكيلة، ولكن لسنا متخوفين، لأنه لدينا لاعبين ممتازين أيضا في الفريق ويمكنهم أن يقدموا مستويات كبيرة ".
وعن مواجهة اليوم، قال روراوة بأن المنتخب الجزائري لا بد له من الفوز وهو مجبر على ذلك: "جئنا الى بانغي من اجل الفوز ولا بد لنا من ذلك، لنعزز حظوظنا في التأهل الى كأس افريقيا المقبلة".
نحضر ملفات ثلاثة مغتربين لضمهم للخضر
كشف روراوة عن نيته في ضم ثلاثة لاعبين مغتربين للمنتخب الوطني بعد نجاح تجربة عبدون ومغني وحسن يبدة، بحيث أوضح رئيس الفاف في سياق كلامه بأنه يحضر في ملفات ثلاثة لاعبين ينشطون في اوروبا، لتقديمها الى الفيفا على ان تتم دراستها قريبا: "هناك ثلاثة لاعبين نرى بأنهم سيقدمون اضافة كبيرة للمنتخب الوطني ونحن حاليا نحضر في ملفاتهم لإيداعها لدى اللجنة المكلفة بدارسة هذه الحالات ليكونوا معنا مستقبلا ".
ورفض رئيس الاتحادية الجزائرية ذكر أسماء اللاعبين تفاديا لأن تخطفهم الاتحاديات التي ينشطون في نواديها بأوروبا، مثلما حدث مع براهيمي بطل أوروبا لأقل من 17 سنة مع منتخب فرنسا .
وعلى كل هناك بعض الأسماء المتألقة في فرنسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى، قد تكون من بين التي يقصدها روراوة على غرار فغولي المنضم العام الماضي من نادي غروبويل الى الفرنسي إلى فالنسيا بإسبانيا .
وكشف روراوة أيضا بأن أعضاء الطاقم الطبي الجدد الذين رافقوا المنتخب الوطني الى بانغي، اندهشوا للمشاهد التي رأتها أعينهم كونها المرة الأولى التي يزورون فيها بلدا مثل جمهورية إفريقيا الوسطى .