أحرق النادي الفرنسي أولمبيك ليون كل أوراق اللاعب الواعد إسحاق بلفوضيل للانضمام إلى المنتخب الجزائري بسبب سفرية تل أبيب، والتي كللت بمواجهة النادي الفرنسي للفريق الصهيوني بطل الكيان الغاصب ضمن الجولة الثانية لرابطة أبطال أوربا والتي خرج فيها النادي الفرنسي منتصرا بثلاثة أهداف مقابل واحد، فتحت له أبواب المرور إلى الدور الثاني من هذه البطولة الكبرى..
وإسحاق بلفوضيل الذي تم تهميشه في البطولة الفرنسية هذا العام عكس العام الماضي، وجد اسمه ضمن المدعوين لسفرية تل أبيب، حيث كان في قائمة المدعوين الـ21 .. وردّت إدارة اولمبيك ليون سبب ذلك إلى امتلاء عيادة الفريق باللاعبين المصابين، ومنهم كريس وغيدرسون وسيزار ديلغادو الذين انضم إليهم ماكون وليساندرو لوباز، فقبل بالمهمة رغم حساسيتها بالنسبة لعائلته ولكل الجزائريين، ومنّى نفسه أن يكون على الأقل ضمن لاعبي الاحتياط، فاكتشف بأنه على الهامش، فكان مكانه مع الصهيونيين في المدرجات دون أن يلعب.. ويعتبر إسحاق بلفوضيل من اللاعبين مزدوجي الجنسية الأقرب لتقمص ألوان منتخب الجزائر، لأنه ولد في سطيف في 12 جانفي 1992 كما عاش فترة في عاصمة الهضاب العليا، وقال في لقاء سابق للجزيرة الرياضية مع لخضر بريش، إنه لم يحسم أمر انضمامه لمنتخب الديكة بعد، وبقي الأمل في أن يكون مع الخضر خاصة أنه يبلغ من العمر حاليا 18 سنة و10 أشهر فقط.. وكان الموسم الماضي قد لعب بعض المباريات وسرق الأضواء من اللاعب يانيس طافر الذي فضل ترك النادي الفرنسي الكبير.. يذكر أن ملعب تل أبيب الذي جلس على مدرجاته اللاعب بلفوضيل كان مزينا بألوان النادي الحمراء وأيضا بأعلام الدولة العبرية.