رابح سعدان
أرسل مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان للاتحاد الإفريقي أول أمس قائمة اللاعبين الـ23 الذين سيشاركون رسميا في نهائيات كأس إفريقيا التي ستنطلق في العاشر من الشهر الجاري في أنغولا.
وضمت القائمة نفس اللاعبين الذين يشاركون في تربص لوكستولي بالجنوب الفرنسي ليقطع بذلك الشيخ رابح سعدان الشك باليقين ويرفض إجراء أي تغييرات.
وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قد أبلغ كل المنتخبات المشاركة في دورة أنغولا بضرورة إرسال قائمة بأسماء اللاعبين المشاركين في العرس الإفريقي عشرة أيام ممنوع انطلاق المنافسة.
وحامت الشكوك في وقت سابق حول إمكانية إحداث رابح سعدان لبعض التغييرات على تشكيلته، خاصة وأن مشاركة الثنائي عنتر يحيى ومغني كانت تشوبه بعض الشكوك بالنظر للإصابة التي كانا يشكوان منها.
تدريبات الخضر ستجري في حضور الجمهور
علمت الشروق من مصادرها الخاصة أن تدريبات المنتخب الوطني بداية من اليوم ستجري بحضور الجمهور ورجال الإعلام تفاديا للضغط الذي قد يمارس على اللاعبين في رحالة الاحتكام للتدريبات دون جمهور.
وكانت شكوك حامت حول إمكانية إجراء التحضيرات دون حضور الأنصار خوفا من تأثر اللاعبين، هؤلاء الذين أكدوا بأنهم يتمنون اللعب والتدرب تحت أهازيج الأنصار سواء في فرنسا أو أنغولا.
وسبق للخضر أن تدربوا قبل موقعة أم درمان أمام أنصارهم وانعكس ذلك بالإيجاب على معنوياتهم قبل التنقل مواجهة مصر والفوز عليها بهدف دون رد.
بعد معاينة ثلاثة الأسبوع الماضي
الطاقم الفني الوطني سيعاين 16 شريطا هذا الأسبوع
يواصل الطاقم الفني الوطني معاينة أشرطة المنتخبات الثلاثة التي سيواجهها في الدور الأول من التصفيات على أمل معرفة نقاط ضعفها وقوتها.
وبعد أن عاين الطاقم الفني ثلاثة أشرطة فقط الأسبوع الماضي، تحصل سعدان ومساعديه على 16 شريطا آخرا ستتم معاينتها هذا الأسبوع.
وينتظر أن تسمح مشاهدة 16 شريطا خلال أسبوع للطاقم الفني من الوقوف على كل كبيرة وصغيرة وإعداد العدة لتحقيق انطلاقة قوية.
التركيز على مباريات معينة
وبالرغم من أن الطاقم الفني الوطني تحصل على العديد من أشرطة الفيديو فإنه سيركز على البعض منها أكثر من البقية.
وسيشاهد الطاقم الفني ولاعبوه أربعة أشرطة فيدو فقط لمنتخبات مالاوي، مالي وأنغولا، أهمها مباراة مالاوي ومصر التي انتهت بهدف دون رد ولقاء هذا المنتخب أمام كوت ديفوار والذي انتهى بنتيجة عريضة لزملاء دروغبا.
وسيشاهد الطاقم الفني ولاعبوه لقاء مصر أمام مالي، ولقاء أنغولا الذي لبعه أمام أحد الأندية البرتغالية.