أفاد اليوم رئيس النقابة الوطنية للقضاة السيد جمال عيدوني أن قرار انضمام النقابة كعضو عادي في الاتحاد الدولي للقضاة سيفصل فيه خلال شهر نوفمبر القادم .
و بالمناسبة ، صرح عيدوني خلال ندوة صحفية نشطها بمقر جريدة المجاهد بمعية ممثلين عن الاتحاد الدولي للقضاة أن النقابة الوطنية للقضاة كانت قد قدمت طلب عضوية دائمة في الاتحاد الدولي لأول مرة سنة 2007 وتمكنت من الحصول على مقعد عضو غير عادي في اجتماع ارمينيا في نفس السنة.
وفي الاجتماع الأخير بمراكش إبان انعقاد الجمعية العامة للقضاة في هذه المرة قاموا بزيارة للجزائر العاصمة ومدينة عنابة للنظر في الإمكانيات التي وفرتها الدولة من اجل تحسين وضعية القضاء والمجالس القضائية الجديدة والمؤسسات العقابية وعصرنه العدالة في الجزائر التي سهلت الاتصال و تقريب المواطن من عدالته و الجهات القضائية هذا سيتخذ القرار النهائي بخصوص انضمام الجزائر في اجتماعه القادم بالعاصمة السنغالية دكار.
وفي هذا الصدد ، أوضح رئيس النقابة أن الاتحاد الدولي قد عين رئيس الاتحاد النقابي للقضاة الفرنسيين كريستوفر رينيار ان التحري حول النقابة و سيتم تحضير تقرير نهائي من اجل الفصل في مسالة عضويتها الدائمة و ما إذا استوفت الشروط التي يفرضها الاتحاد من اجل الحصول على عضوية دائمة فيه .
كما أوضح رينيار ان المهم أولا ان تكون النقابة تتمتع باستقلالية تامة و ان تعمل لصالح القاضي سواء من حيث تحسين ظروف عمله أو ظروفه الاجتماعية منبها ان الاتحاد يضم النقابات أو الجمعيات أو الاتحادات القضائية كأعضاء وليس الدول .
و الجدير بالذكر ، أكد القاضي الفرنسي ان مسعى إصلاح العدالة الجزائرية منسجم في مجمله و وفرت له الإمكانيات اللازمة معبرا عن إعجابه خاصة بعصرنة القطاع ، و فيما يخص استقلالية نقابة القضاة الجزائريين أكد القاضي الفرنسي الذي حضر الجمعية العامة خلال شهر جانفي المنصرم التي ميزتها الشفافية و الديمقراطية والتطور.