دعت النقابات العمالية الفرنسية هذا الجمعة إلى تنظيم إضرابات احتجاجية حول إصلاح نظام التقاعد مطالبين برفع سن التقاعد من 60 إلى 62 سنة
وعلى هامش الإضراب المزمع عقده يومي 2 أكتوبر و12 أكتوبر المقبل قرر رئيس الوزراء فرانسوا فيون بعدم تراجع حكومته عن المشروع .
للإشارة استبعد رئيس وزراء فرنسا فرانسوا فيون أي تراجع عن خطط حكومته ورفع سن التقاعد فيما اجتمعت النقابات العمالية اليوم لاتخاذ قرار بشأن كيفية المتابعة بعد إضرابات واحتجاجات.
وفي هذا الصدد ، قال فيون لأعضاء حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية الذي يقوده الرئيس نيكولا ساركوزي في مؤتمر بمدينة بياريتز بجنوب غرب البلاد”أن الحكم في فرنسا يعني أيضا معرفة كيف تقول لا”.
و أضاف نفس المصدر أن هذا الإصلاح ضروري ومعقول باعتباره يتماشي مع إستراتيجية الدولة الفرنسية و هو الأمر الذي أثار غضب زعماء النقابات في باريس للاتفاق على خطوتهم بعد إضرابات واحتجاجات جرت أمس الخميس ، حيث استقطبت ما يقارب مليون وثلاثة ملايين شخص في الشوارع بسبب مشروع قانون لإصلاح المعاشات الذي سيرفع سن التقاعد من 60 إلى 62 عاما.
وفي الأخير ، عطلت الاحتجاجات والإضرابات التي تحدث للمرة الثانية نشاط مجموعة من المدارس والجامعات وخدمات الطيران والسكك الحديدية ، وتحاول النقابات الضغط بقوة على الحكومة للتراجع عن هذا القرار في عهد حكم ساركوزي ومن المقرر أن تعقد النقابات مؤتمرا صحفيا أخر عقب مناقشاتها ويدعو بعضها إلى تنظيم إضراب عام وهو تصعيد ترفضه كبريات النقابات الفرنسية .