احتضن فندق الاوراسي بالجزائر العاصمة اليوم الملتقي الاقتصادي الذي نظمته الكونفدرالية الجزائرية للبترونا باستضافة سفيرة بولونيا بالجزائر ليديا ميلكا و رجال أعمال بولونيين لإبرام اتفاقيات الترقية و التجارة و الاستثمار بين البلدين في مجموعة من القطاعات ذات البعد الإستراتيجي
وبالمناسبة ، صرحت السفيرة عن الدور المحوري و الفعال الذي تلعبه العلاقات الجزائرية البولونية سيما ما تعلق بالجانب الاقتصادي الذي اخذ حصة الأسد في مداخلات ورجال الأعمال البولونيين و الجزائريين.
و في هذا الصدد ، أكدت السفيرة أن هذا اللقاء المثمر سيدعم العلاقات الاقتصادية الجزائرية البولونية من خلال خلق فرص الاستثمار و الشراكة وربط العلاقات الثنائية التجارية و التي جسدتها فعلا العلاقات السياسة الطيبة بين البلدين منذ بداية الثمانينات ، وحسب السفيرة دائما ، يعد هذا اليوم فرصة نعالج فيها كل المتغيرات التي تسمح بتوسيع العلاقات الاقتصادية الثنائية بالشيء الذي يرضي الطرفين .
وفي هذا المضمار، استرسلت السفيرة عن دور الاقتصاد الجزائري من خلال ديناميكية العلاقات الاقتصادية ومبادرة الاستثمار و الارتياح المسجل لدي الطرف الجزائري و البولوني ، و قد أكدت المتحدثة أن الميادين التي تحضي بالاستثمار هي في مقدمتها قطاع الفلاحة بالاعتماد على التكنولوجيات الحديثة في هذا الميدان دون أن تستثني قطاعات أحري كالاتصالات الصحة وحماية النباتات ، الصناعة و البناء .
ومن جهته ، أكد رئيس الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل بوعلام مكراش أن المؤسسات البولونية حضورهم قوي و فعال في الجزائر انطلاقا من الأرضية الخصبة التي جسدتها العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال توفير فرص الاستثمار في مجالات مختلفة تطبيقا لسياسة للمخطط الخماسي .
في الأخير ، تحدث مكراش عن الإجراءات المتخذة من طرف الحكومة الجزائرية المتعلقة بمشاركة الجزائريين في المسائل التي تخص الاستثمار بنسبة 51بالمائة ، ومن النتائج المستقبلية للقاء حسب متحدثنا هو الاستثمار على المدى البعيد و التي جسدتها مبادرة و إرادة مثمرة بين البلدين جراء الاتفاقيات المبرمة و الاستثمار في قطاعات هامة كالإعلام الآلي و التكنولوجيا .