نظم اليوم بفندق الهيلتون سفير جمهورية روسيا رفقة مجموعة من رجال الأعمال الروس ندوة صحفية تمحورت حول الأفاق الجديدة للتعاون التجاري الصناعي ومنتدى الأعمال الروسي الجزائري ، فحوى المعرض يتعلق بعرض البضائع وإبراز الخدمات الروسية في ميدان البناء و الطاقة والمناجم والذي ستستضيفه الجزائر بين السادس إلى الثامن أكتوبر 2010 .
و بالمناسبة ، صرح فلاديسلاف لوتسينكو مدير معرض البضائع و الخدمات الروسية في الجزائر عن الدور المحوري الذي تلعبه المؤسسات الروسية المهتمة بالاستثمار الجزائري و التي تمارس نشاطها بفتح فروع أو شركات بتقديم مجموعة من المستندات إلى هيئة الضرائب الجزائرية ، ويضيف أن اليوم يعتبر بمثابة نقطة الإعلان عن العلاقات الثنائية الجزائرية الروسية من خلال الاستثمار في الجزائر ، و البرنس الروسي مستعد لزيارة الجزائر في إطار وفد كبير الذي سيجري في الفترة بين السادس إلى الثامن من شهر أكتوبر لأول مرة المعرض الروسي المتعلق بالمنتجات و الخدمات الروسية وكذا منتدى الأعمال الروسي الجزائري الثنائي .
فحسب مدير المعرض ، يمثل هذا الملتقي فرص الأعمال المتخصصة في بعض المجالات كمواد البناء وتقنياته إلى جانب تنمية العقارات ، وفي هذا الصدد ، أكد نقس المسؤول على أن أكثر من خمسة عشر مؤسسة بنائية روسية تكون ضمن وفد الزيارة للجزائر في هذا المعرض.
للإشارة ، تهدف هذه الزيارة إلى بناء نهضة عمرانية كبيرة بمراعاة منهجية و خطط التوسع لتطوير البنية التحتية و المرافق العامة ، ويؤكد نفس المتحدث ، أن هذه الشركات الروسية لها رغبة اقتصادية للاستثمار في الجزائر، حيث أغلبية الشركات يشتغلون في قطاعات مختلفة كالبترول والغاز والبناء وقطع الغيار، إذ يؤكد أن معظم الشركات المبرمجة للزيارة الجزائر جديدة بالنسبة للسوق الجزائرية ، و تمثل هذه المبادرة الاقتصادية الميزة الأساسية لهذه الزيارة الهادفة إلى ربط العلاقات الثنائية الاقتصادية بين البلدين .
و في نقس السياق ، يضيف الكيسي شاتيلوف المسؤول التجاري للفيدرالية الروسية في الجزائر عن النظرة المستقبلية للمستثمرين الروس في الجزائر و الارتياح المسجل في الميدان الاقتصادي و التجاري الذي تربطه العلاقات الثنائية المثمرة و التي سيجسدها المعرض الذي سيجري في الأيام القليلة القادمة التي يشارك فيها رجال الأعمال الروسيين ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك والاستثمار في قطاعات إستراتيجية حساسة كالطاقة المتجددة و البناء .