افتتح اليوم بقصر المعارض بنادي الصنوبر البحري’ سفاكس’ مدير الصناعة على مستوي وزارة الصناعة وترقية الاستثمار ولد محمدي محمد، المعرض الدولي للصناعة بحضور مكثف للمؤسسات الاقتصادية الوطنية و الأجنبية في ميدان الصناعات الاقتصادية و الالكترونية المختلفة
بالمناسبة ، صرح المدير عن الدور الاستراتيجي الذي يلعبه للاقتصاد الوطني في خضم المتغيرات الاقتصادية العالمية.
ويمثل المعرض حسب نفس المسؤول فرصة لربط العلاقات الاقتصادية الجزائرية بالمؤسسات العالمية من خلال التبادل التجاري والاقتصادي المثمر.
و في هذا الصدد ، صرح ولد محمدي ان المعرض نظم من طرف مهني الصناعة بمساهمة الدولة في هذا القطاع لكشف أهم الثغرات و الفجوات التي تشكل عجز المؤسسات الاقتصادية و التجارية الوطنية من أجل اقتراح حلول كفيلة للنهوض بالاقتصاد الوطني وخلق أسس الشراكة مع المؤسسات الاقتصادية العالمية من التكثيف من هذه المبادرات الاقتصادية الوطنية و الدولية التي تنشط في هذا القطاع.
والجدير بالذكر ، أضاف المدير ان المؤسسات الاقتصادية الوطنية قادرة للسير في دوامة الاستثمار وهذا ما حققته مؤسسة صيدال المختصة في إنتاج المواد الصيدلانية والتي عرضت ملفاتها الاقتصادية السنة الفارطة على طاولة السلطات العمومية التي استفادت من خلالها على برنامج الحداثة المهنية ، وكذا الشأن المؤسسات المنتجة للاسمنت التي جددت خططها الإنتاجية بعدما كانت تعاني العجز الذي انعكس سلبا على السيرورة الاقتصادية و الإنتاجية لهذه المادة .
في الأخير، كشف المدير عن السياسة الجديدة المتمثلة في خلق تجمعات اقتصادية تهتم بالاستثمار في مادة الاسمنت بالاعتماد على منهجية التسويق العقلاني و الأكاديمي.