تنطلق، اليوم الخميس، الدورة الخامسة والستون للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لبحث الملفات الشائكة في الشرق الأوسط في ظل استئناف المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل وذلك بالتزامن مع قمة أهداف التنمية الألفية لبحث التأخر في تحقيق الأهداف الإنمائية في دول العالم.
وذكرت قناة “الجزيرة” انه من المقرر أن تناقش الجمعية العامة بالإضافة إلى ملف القضية الفلسطينية الانتشار النووي والوضع في أفغانستان وباكستان والسودان، الذي يستعد خلال بضعة أسابيع لتنظيم استفتاء يبت في مصير جنوبه.
وأشارت القناة إلى انه من المنتظر أن يلقي الرئيس الأمريكي باراك اوباما كلمته عقب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والرئيس البرازيلي لولا داسيلفا تركز على مفاوضات السلام في الشرق الأوسط وهي مفاوضات يخيم عليها شبح الانهيار بسبب التمسك الإسرائيلي بالاستيطان.
ويتوقع أن يلقي الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد خطابه وسط جدل بشأن النووي الإيراني وفرض رزمة جديدة من العقوبات وإعلان حظر توريد صواريخ متطورة إليها .
وتأتي الدورة الخامسة والستون للأمم المتحدة عقب قمة أممية بحثت على مدى ثلاثة أيام استدراك التأخر في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
واعتمد قادة العالم المشاركون في اجتماع الأمم المتحدة رفيع المستوى حول الأهداف الإنمائية للألفية وثيقة ختامية تؤكد مجددا عزمهم العمل معا لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بحلول موعدها النهائي عام 2015.
وقالت الوثيقة ” نؤكد مجددا عزمنا على العمل سويا لدفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية لجميع شعوب العالم “.
تجدر الإشارة إلى أن اعتماد الوثيقة الختامية، الذي جاء فيما يسعى قادة العالم لاختتام القمة الرفيعة المستوى المستمرة على مدار ثلاثة أيام بشأن الأهداف الثمانية للقضاء على الفقر, قد تمت الموافقة عليه بعد اشهر من مفاوضات بين الدول الأعضاء بالأمم المتحدة.