وجدت قضية الصكوك التي فجرها الممول حسناوي بلعياط طريقها للحل ، بعدما كانت على وشك الدخول لأروقة العدالة.
حيث أكد المعني في تصريح رسمي للشروق بأنه أمهل سرار وحمار مهلة أخرى لتسوية أمواله التي يدين بها والمقدرة بـ 3.5 مليار سنتيم بعد تدخل مسؤولين بارزين في الولاية لتفادي أي مضاعفات خطيرة قد تهدد استقرار النادي الذي مازال يعاني من تداعيات الإقصاء من رابطة أبطال إفريقيا، ويبدو أن "الثنائي الفاعل" في الوفاق سيتنفس الصعداء بعد القرار الأخير لبلعياط الذي اخرجهما من عنق الزجاجة في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تضرب خزينة النادي الذي يعيش واحدة من أصعب فتراته على الإطلاق، رغم ان العديد من الملاحظين شككوا في قدرة بلعياط على الزج بالقضية في العدالة وجرّ سرار وحمار للمحاكم.
سرار يعتبر خرجة بلعياط رد فعل طبيعي
اعتبر رئيس وفاق سطيف عبد الحكيم سرار خرجة رجل الاعمال الحسناوي بلعياط برد الفعل الطبيعي نتيجة تراكم ديونه منذ جوان 2009، وفي المقابل عجزت ادارته على تسديد ديونه المقدرة بـ 3.250 مليار سنتيم، وهو مبلغ محترم فك به الازمة المالية التي عاشها الوفاق، كما كان دوما سندا قويا للفريق، وهو جميل لا يجب تجاهله او التقليل من شأنه، مضيفا ان رد فعل بلعياط جاء ليكشف حجم المعاناة التي يواجهها النادي في تسيير امور النادي، هذا وعلمت "الشروق " أن الرئيس عبد الحكيم سرار التقى ليلة اول امس، مع رجل الاعمال بلعياط، وتحدثا مطولا بشأن ايجاد مخرج يمكن هذا الاخير من استرجاع امواله التي طالب سابقا بتحويلها الى اسهم ضمن شركة بلاك ايغلز التجارية.
وداعا إفريقيا... ومفاجآت البطولة في الانتظار
هذا وقد عادت التشكيلة السطايفية عشية أمس للتدريبات بملعب 08 ماي45 بعد يوم راحة منحه المدرب جياني بعد مواجهة مازيمبي الكونغولي الاخيرة، فيما سيتحول الفريق للتمرن صباحا ابتداء من اليوم لغاية الجمعة، حيث يركز المدرب ساليناس على الجانب النفسي بالنظر لتغير ريتم المنافسة من رابطة الأبطال الإفريقية إلى البطولة الوطنية، حيث أن "العقلية" ستتغير في ظل تغير المعطيات، وهذا تزامنا مع مواصلة استدراك الجانب البدني الذي بات نقطة الضعف الكبرى لدى عناصر الوفاق تبعا لسوء أجواء التحضير من البداية، علما بأن العديد من الفرق ضمنت تحضيرات قوية بعد أدائها لتربصات ناجحة على شاكلة شبيبة بجاية ومولودية العاصمة وجمعية الشلف، وبدرجة أقل اتحاد عنابة واتحاد العاصمة، وهو ما يعني بأن عنصر المفاجأة وارد جدا والحذر مطلوب على كل حال.