بدأت عمليات فرز الأصوات في الانتخابات التشريعية الأفغانية اليوم الأحد ، وسط أعمال عنف أسفرت عن مقتل وجرح عشرات الأشخاص واتهامات بالتزوير.
وكانت مراكز الاقتراع في أفغانستان قد أغلقت أبوابها مساء أمس السبت، وأعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة أن نسبة الإقبال المسجلة بلغت 40%، وذكرت أن الانتخابات جرت في نحو 92% من مراكز التصويت.
من جهته أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالانتخابات التشريعية التي جرت أمس في أفغانستان.
وقال المتحدث باسم بان كي مون ان عملية الاقتراع أكدت شجاعة الناخب الافغانى وتصميمه على الإقبال على مراكز التصويت رغم تهديدات حركة طالبان.
وندد بأعمال العنف التي تخللت العملية الانتخابية والتي أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الأشخاص.
وكان رئيس بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان استفان دي مستورا قد اعتبر أن حصيلة الانتخابات التشريعة جاءت في وضع أمني غير جيد.
يذكر ان النتيجة النهائية لعملية الاقتراع لن تعلن قبل نهاية شهر أكتوبر القادم لان الأصوات تفرز فرزا يدويا.
تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات التشريعية الأفغانية تنافس فيها أكثر من 2500 مترشح على 249 مقعدا من بينهم 68 مقعدا مخصص للنساء ، و قد استدعي 10 ملايين و نصف أفغاني للإدلاء بأصواتهم .
في الشق الأمني أعلنت قيادة قوات حلف شمال الأطلسي “الناتو” في أفغانستان عن مقتل خمسة جنود من وحداتها الدولية المنتشرة على الأراضي الأفغانية خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة مما يرفع الى 515 عدد قتلى القوات الدولية “ايساف” في هذا البلد منذ مطلع العام الحالي من بينهم 333 أمريكيا.
وكان عدد قتلى جنود القوات الدولية بلغ 521 جنديا في عام 2009 فيما اعتبر العام الأسوأ منذ تدخل القوات الأمريكية في أفغانستان مع نهاية العام 2001.