كشف مدني برادعي، عضو لجنة تنسيق تسيير قوافل البرلمان العربي بالجزائر، أن اللجنة التأمت أمس في العاصمة مع تحديد تواريخ انطلاقها، مرجحا أن يتم تنظيم قافلة جديدة في الشهر المقبل.
وأوضح برادعي، لدى نزوله، اليوم الثلاثاء، ضيفا على القناة الأولى، بأن القوافل ستكون من دول المغرب العربي ومنطقة الخليج و الشام ووادي النيل وسيتم الإعلان عن التاريخ المحدد بعد اجتماع 22 سبتمبر من الشهر الجاري في دمشق.
وتوجد بين المساعدات، حسبه، الأدوات المدرسية من طرف الخيرين الذين تبرعوا بها بالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري.
وأشار مدني برادعي إلى إن لجنة تنسيق تسيير قوافل البرلمان العربي بالجزائر ستقوم بحملة إعلانية عبر وسائل الإعلام من أجل التحسيس. كما ستقترح الجزائر في اجتماع دمشق على كل الدول العربية للقيام بعملية الإشهار للعملية.
ومن جانب آخر تطرق مدني برادعي عضو لجنة تنسيق تسيير قوافل البرلمان العربي إلى أن مساعدات المغرب العربي ستلتقي في طرابلس مجتمعة في قافلة واحدة.
وأوضح بأن القوافل لا تعبر في وقت واحد فالتواريخ ستبرمج نتيجة لضيق أماكن التخزين في غزة لذا فإن المساعدات ستدخل بشكل متقطع.
وذكر ضيف الأولى بأنه سبق للبرلمان العربي زيارة قطاع غزة مرتين بعد العدوان على قافلة الحرية وتم الإطلاع على الوضع المأساوي الذي يعيشه الإخوة في غزة، وقد رصد البرلمان العربي 200 ألف دولار.
كما قدرت حمولة مساعدات القافلة الأولى ب 150 مليون دولار، وكانت ممثلة في المستلزمات الطبية. أما المواد الغذائية فغير مسموح مرورها عبر معبر رفح و لذا اختيرت الأدوات المدرسية هذه المرة .
بالإضافة إلى هذا ستكون قافلة قادمة في شهر أكتوبر القادم تتوزع فيها نوعية المساعدات حسب كل دولة عربية.