" سعدت لتعيين بن شيخة على رأس الخضر .. والطاقم الفني في حاجة إلى تدعيم "
فتح رئيس الشبيبة النار مرة أخرى على الجهات السياسية الممثلة لمنطقة القبائل بسبب محاولة رب استقرار الفريق في المدة الأخيرة لا سيما عشية المباراة أمام الإسماعيلي، قائلا إنه لا ولن يتخلى عن الأطراف التي قدمت له يد العون في الفترات العصيبة، لأن مصلحة الفريق ومنطقة القبائل تقتضي ذلك . الرجل الأول في الشبيبة أكد أن هذه الأطراف كانت دائما تحاول الصيد في المياه العكرة من خلال محاولة تحطيم كل ما هو إيجابي ويخدم مصلحة الفريق والمنطقة، لأن المشاكل والمتاعب في المنطقة تخدم مصالحها أولا وهي التي تستغل تلك الظروف الصعبة للمنطقة من أجل البروز وإسماع صوتها، كما راح الرجل الأول في بيت الشبيبة يفتح النار على رئيس البلدية الذي فضح نفسه بمقاطعته حفل الاستقبال الذي نظمه الوالي على شرف الفريق عشية المباراة، بينما حضر يوم المباراة ليصافح اللاعبين فوق الميدان بنية البروز أمام الناس، و بتلك الفعلة أكد أن الخلافات سياسية محضة . وأشار حناشي أنه كان ينوي في البداية السكوت وعدم الدخول في متاهات مع هؤلاء الأشخاص الذين لا يحبون الخير للمنطقة، لكن بمجرد أن حاولوا شن حملة ضده كان عليه التدخل كما قال ليفضح هؤلاء و يكشف حقيقتهم أمام الرأي العام
تجربتي الطويلة ساهمت في انجازات الفريق
قال الرجل الأول في الشبيبة إن تجربته الكبيرة في ملاعب كرة القدم لا سيما الإفريقية أفادت كثيرا الفريق في الوصول إلى هذه الدرجة من التفوق على الصعيد القاري، لأنه يعرف كيف يتصرف في بعض المباريات القوية، كما أن نصائحه التي يقدمها من حين لآخر للمدرب غيغر أتت بثمارها فوق الميدان، ففي غالب الأحيان قال حناشي تختلط الأمور على المدرب ولا يدري ما يفعل قبل المباريات، و لما يتقدم منه ليطلب منه النصيحة، يوجهه وتكون النتيجة إيجابية فوق الميدان .
"ففي بعض الأحيان يطلب مني المدرب لو اوافق رأيه في انتهاج خطة هجومية في بعض المباريات، لكنني أنصحه بالعكس وغلق اللعب، وفوق الميدان يتأكد السويسري أنني كنت على حق"، من جانب آخر قال لنا الرجل "إن ما تغير في الشبيبة في المواسم الأخيرة هو استقدام عدد من اللاعبين الذين كنا بجاحة إليهم في كل المناصب، والحمد لله وفقنا في اختيارنا والنتائج جاءت إيجابية جدا"، إضافة إلى ذلك قال حناشي إنه كان دوما يطالب اللاعبين بعدم التحدث مع الحكم مهما كانت قراراته تفاديا للمشاكل عكس الوفاق السطايفي الذي دخل المباراة أمام الترجي بأعصاب متوترة، وهذا ما كلفه الإقصاء والسقوط في فخ المنافس والحكم .
الذين غادروا الشبيبة سيندمون ولا نندم عليهم
استغل رئيس الشبيبة الفرصة للتحدث عن اللاعبين الذين غادروا الشبيبة نهاية الموسم الماضي قائلا إن الشبيبة لن تندم عليهم، بل هم الذين سيندمون على قراراتهم، لأنهم اليوم بصدد مشاهدة الفريق على الشاشة فقط ويتمتعون بما يفعله شبان الفريق.
وقال حناشي إن لاعبين أمثال مفتاح وماروسي وعدهم ببذل كل جهده من أجل إيصالهم إلى المنتخب الوطني، لكنهم في آخر المطاف أنكروا خيره، ورغم ذلك كما قال لن يندم على ذلك لأنه فاعل خير .
الشبيبة نالت 10 نقاط من مجموع 13 أمام المصريين
وبعدما أكد الرئيس القبائلي أن الإسماعيلي هو أقوى فريق في المجموعة، وهو أحق من غيره بالذهاب بعيدا في المنافسة، أكد لنا أن الشبيبة كانت بحق الشبح الأسود للفرق المصرية، وهي التي نالت عشر نقاط من مجموع ثلاث عشرة في أربع مباريات ذهابا وإيابا.
طلب منه إعادة الاعتبار لللاعب المحلي
حناشي : " سعيد بتعيين بن شيخة على رأس المنتخب الوطني "
عبّر رئيس شبيبة القبائل، محمد شريف حناشي، عن كامل سعادته، وإرتياحه الكبيرين لتعيين عبد الحق بن شيخة رسميا، مدربا على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني الأول، وهذا خلفا لرابح سعدان المستقيل .
"بن شيخة يستحق هذا المنصب "
وأكد حناشي أن عبد الحق بن شيخة، يستحق هذا المنصب، ويملك كل الكفاءة اللازمة لتدريب المنتخب الوطني . وفي ذات السياق، اعتبر محدثنا أن تعيين بن شيخة مدربا للخضر كان منتظرا .
"الآن سأعود مجددا لمتابعة مباريات الخضر "
ومن خلال ترحيبه بخبر تعيين عبد الحق بن شيخة على رأس العارضة الفنية للخضر، صرح رئيس الشبيبة أن ذلك سيجعله يعود مجددا لمتابعة مباريات المنتخب الوطني، وهذا بداية من لقائه القادم أمام منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى، وهذا بعدما كان قد هجر المنتخب الوطني في الفترة السابقة .
"كان من الأجدر ترك بن شيخة يختار مساعديه "
وبخصوص قرار المحافظة على الثنائي زهير جلول وحسان بلحاجي، ضمن الطاقم الفني إلى جانب بن شيخة، أوضح حناشي أنه كان من الأجدر إعطاء الحرية الكاملة للمدرب الجديد لإختيار مساعديه. معتبرا أن أعضاء الطاقم الفني السابق لا يستحقون البقاء.
"من الضروري تدعيم الطاقم الفني بلاعبين سابقين كمستشارين "
من جهة أخرى، أضاف رئيس "الكناري" أنه من الضروري تدعيم الطاقم الفني الوطني بلاعبين دوليين سابقين، من أمثال مرزقان أو ڤندوز، والذين يملكون الخبرة من أجل مساعدة المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة كمستشارين.
"حان الوقت لوضع حد للفوضى السائدة في المنتخب الوطني "
وعلى صعيد آخر، قال عميد رؤساء الأندية الجزائرية، إنه حان الوقت لتصحيح بعض الأمور في المنتخب الوطني، من خلال وضع حد للفوضى التي أصبحت سائدة مؤخرا في المنتخب الوطني. حيث اعتبر حناشي أنه من غير اللائق السماح لعائلات اللاعبين التواجد مع المنتخب الوطني، خلال التربصات، أو قبل المباريات .
"على بن شيخة إعادة الاعتبار لللاعب المحلي "
دعا رئيس شبيبة القبائل المدرب الوطني الجديد، عبد الحق بن شيخة إلى ضرورة إعادة الإعتبار إلى اللاعبين المحليين. معتبرا أن بعض اللاعبين يملكون مكانتهم في الفريق الوطني، على الأقل بعض العناصر التي أثبتت مستواها مع شبيبة القبائل و فاق سطيف.
"يجب تحضير لاعبين مثل بلكالام و جابو "
وطالب حناشي من المسؤولين على المنتخب الوطني بعدم تركيز إهتمامهم على اللاعبين المحترفين، من خلال التفكير في تحضير بعض اللاعبين المحليين الشبان، مثل مدافع الشبيبة الواعد بلكلام، صاحب العشرين ربيعا، ولاعب وفاق سطيف جابو الذي وصفه حناشي باللاعب "الهايل".
"اللاعب المحلي هو مستقبل المنتخب الوطني "
واعتبر شريف حناشي أن اللاعب المحلي هو مستقبل المنتخب الوطني، مركزا على الخصال العديدة التي تميز اللاعبين المحليين، الذين إضافة إلى الحرارة التي يلعبون بها، لا يحدثون ابدا المشاكل، ولا يطالبون بالأموال.
"اللاعبون المحليون يضمنون الاستقرار في المنتخب الوطني "
وفي ذات السياق، أوضح ضيف الشروق، أن الإعتماد على اللاعبين المحليين يضمن للمنتخب الوطني الإستقرار. معتبرا أنه يتوجب على بن شيخة إعادة التوازن للتشكيلة الوطنية، بعدم الاعتماد فقط على اللاعبين المحترفين.
قررت السفر مع الخضر لإفريقيا الوسطى، لكن ..
قال الرئيس حناشي بأنه سعيد جدل لتنصيب عبد الحق بن شيخة على رأس المنتخب الوطني الأول، مشيرا إلى أن هذا الأخير يستحق الثقة التي وضعتها فيه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، مؤكدا بأنه سيعود لمتابعة المنتخب الوطني في مواعيده المقبلة: "أتوقع أن ينجح بن شيخة مع المنتخب الوطني، ومعه سأتابع مشوار الخضر وسأتنقل مع الخضر إلى إفريقيا الوسطى لتشجيعهم، ولكنني لا أتوقع انه يتم الاحتفاظ بمساعدي سعدان، ويمكن أن أتراجع عن السفر مع الخضر". وأضاف حناشي بأنه كان على الفاف إبلاغ بن شيخة بالإبقاء على الطاقم الذي كان يعمل مع سعدان بعد يومين أو ثلاثة من تعيينه ".
يجب تعيين أحد القدماء كمستشار لبن شيخة
وعن رأيه في الاحتفاظ بمساعدي سعدان زهير جلول ولمين كبير ضمن الطاقم الفني للمنتخب الأول رفقة بن شيخة، أوضح حناشي بأنه خطأ كبير على اعتبارهما غير أكفاء ولا يستحقان التواجد في العارضة الفنية للخضر: "خبر تعيين بن شيخة خليفة لسعدان أسعدني كثيرا لأنه يستحق ذلك المنصب، ولكن أن يتم الاحتفاظ بالمساعدين زهير جلول وبن حاجي خطأ كبير". واسترسل حناشي قائلا: "المنتخب الوطني كبير واعتقد بأنه يجب تعيين احد اللاعبين القدامى كمستشار فني في الطاقم الفني، لأنه من الخطأ أن نترك المدرب يعمل وحده، فهناك عدد هام من المدربين الجزائريين الأكفاء على غرار قريشي وبوعلي، يمكنهم أن يكونوا ضمن الطاقم الفني ".
الترجي استغل قلق لاعبي الوفاق
أكد رئيس الكناري بأن وفاق سطيف كان بإمكانه العودة بالفوز من تونس على حساب الترجي التونسي يوم السبت الفارط، ولكن الرياح لم تجر بما تشتهي السفن، أان رفقاء بلقايد فقدوا السيطرة على أعصابهم خلال اللقاء، وهو ما تسبب في عدم تمكنهم من العودة بكامل الزاد: "لاعبو الترجي استغلوا جيدا قلق لاعبي الوفاق، فلو كان الحارس فوزي شاوشي في حالة نفسية جيدة لنظم دفاعه وحذر لاعبيه، ولم يتلق هدفا من لعبة تماس، وحتى الهدف الذي سجل من مخالفة لم يكن اللاعب دلهوم في المكان الجيد لتغطية مرماه، فقد ابتعد عن الجدار والكرة مرت، وعلى كل حال تأسفت لإقصاء الوفاق . "
لا أفضل أي فريق والترجي في متناولنا
يرى المسؤول الأول في شبيبة القبائل بأن نادي الترجي التونسي فريق في المتناول، علما بأن احتمال مواجهة الفريقين في المربع الذهبي لرابطة الأبطال الإفريقية: "لا أفضل أي فريق على آخر لمواجهته في نصف نهائي رابطة الأبطال الإفريقية ومهما كان اسم النادي الذي يواجهنا سنلعب معه بكل قوة، وشاهدت الترجي يلعب وهو يمتلك لاعبين ممتازين، ولكنه فريق في متناولنا وبإمكاننا التغلب عليه، وفي حال ما واجهناه في نصف نهائي الرابطة، علينا أن نكون في يومينا فقط ونركز فوق أرضية الميدان لنتغلب على عليه".
تنازلنا بحصتنا من الملعب لأنصارنا
قال حناشي بأن إدارة الكناري تنازلت عن حقها من مداخيل الملعب من اجل أنصارها، كهدية العيد وعرفانا لها بمساندتهم للفريق بقوة خاصة في مباريات رابطة الأبطال الإفريقية، مشيرا الى ان الجمهور القبائلي ساهم بقوة في تأهل أشبال غيغر الى المربع الذهبي: "تحديد سعر تذكرة الدخول الى ملعب اول نوفمبر يوم الجمعة الفارط أمام الاسماعيلي بـ100 دينار كان هدية لأنصارنا حيث تنازلنا عن حقنا من المداخيل لجمهرونا الغفير ".