وكالات - ألقى رجل فردة حذاء باتجاه رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريوس السبت احتجاجا على خطط التقشف التي تعتزم حكومته الاشتراكية تطبيقها ، بينما تظاهر آلاف ضد مقترحات خفض النفقات ورفع الضرائب بمعدل كبير.
وذكرت صحيفة "القدس االعربي" اللندنية ان الشرطة اعتقلت الرجل واثنين من شركائه عقب القائه الحذاء الذي اخفق في اصابة باباندريوس .
وأخفقت فردة الحذاء في اصابة باباندريوس ، فيما سارعت الشرطة الى اعتقال الرامي ستيرجيوس برافازيريس، الأخصائي في الأشعة، إلى مركز محلي للشرطة مع ابنته ذات الخمسة عشر ربيعاً، بالإضافة إلى مزارع اسمه ستافروس فيتاليس، كان برفقتهما في ذلك.
وتظاهر عدة آلاف متظاهر غاضب مساء السبت في مدينة ثيسالونيكي في شمال البلاد حيث كان رئيس الوزراء يحضر افتتاح معرض دولي.
وبينما رددت الجماهير هتافات تدعو الى ان تستهدف حزمة السياسات التقشفية، الرامية الى انقاذ اقتصاد اليونان المتهاوي، الاغنياء تعهد باباندريوس مجددا بالمضي قدما في تنفيذ التخفيضات قائلا: "نعم، يجب ان تحدث".
وقال المعتدي (49 عاما) للصحفيين طبيب اشعة وعضو في منظمة محافظة متشددة ، وانه قذف الحذاء احتجاجا على الاصلاحات المالية والعمالية للحكومة.
وجرى اقتراح الاجراءات التقشفية في محاولة لخفض العجز في الميزانية من نحو 14 في المئة من اجمالي الناتج المحلي الى أقل من الحد المفروض على دول الاتحاد الاوروبي والبالغ 3 في المئة بحلول عام 2014.
وجرى انقاذ اليونان من الافلاس في مايو / ايار الماضي على يد عدد من الدول الاعضاء في منطقة اليورو التي وافقت على اقراضها 80 مليار يورو على مدار ثلاث سنوات، بخلاف 30 مليار يورو قدمها صندوق النقد الدولي.