تنتظر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ورئيسها محمد روراوة الرد النهائي للمدرب الفرانكو بوسنياك خاليلوزيدش بعد ما اتصل به الأسبوع الماضي رسميا روراوة واقترح عليه الإشراف على العارضة الفنية للخضر بعد استقالة الناخب الوطني رابح سعدان من منصبه، وأكد مصدر مقرب من الاتحادية للشروق بأن المدرب السابق لمنتخب كوت ديفوار خاليلوزيش رحب بالعرض...
إلا انه مرتبط بفريق زغرب الكرواتي بعقد لمدة سنة بعد إمضائه منذ أقل من أسبوعين، ليكون العقبة التي ربما ستعيق التحاقه بالعارضة الفنية للمنتخب الوطني. ولم يشرف خاليلوزيش على أي فريق بعد ما أقيل من منصبه كمدرب لمنتخب كوت ديفوار منذ فيفري الماضي، بسبب إخفاقه في تحقيق التاج القاري الذي حدده له الاتحاد الإيفواري، رغم انه نجح في تحقيق رقم قياسي مع رفاق ديديي دروغبا في المنتخب، من حيث عدد المباريات التي لعبها دون هزيمة بتحقيق خمسة وعشرين انتصار، إلا أن إقصاءه من ربع نهائي المنافسة من قبل أشبال رابح سعدان أدى إلى رميه المنشفة والتخلي عن منصبه.
يطلب مهلة من روراوة محاولة منه لفك ارتباطه مع زغريب
وطلب المدرب الفرانكو بوسنياك من رئيس الفاف إمهاله بضعة أيام محاولة منه إقناع مسؤولي النادي الكرواتي، وفسخ عقده بالتراضي والسماح له بتدريب المنتخب الوطني، وبعدها سيدخل في مفاوضات مع الاتحاد الجزائري حول قيمة العقد.. مدته والأهداف المرجوة من قيادته لرفاق كريم زياني، الذين تنتظرهم في العاشر من أكتوبر القادم مقابلة رد اعتبار أمام منتخب إفريقيا الوسطى، بعد ما تعثروا امام منتخب تانزانيا المغمور.
من جهة أخرى، علمت الشروق من ذات المصدر بأنه إذا ما تمكن خاليلوزيش من حل مشكلته مع ناديه، ستسارع الاتحادية إلى التعاقد معه، ليستلم مهامه مباشرة انطلاق من المقابلة القادمة لحساب اليوم الثاني من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 أمام إفريقيا الوسطى. ويكون زهير جلول وبلحاجي مساعدين له.