خالد الصاوي:أنامن جيل مظلوم وهذه رسالتي للممثلين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ستطاع الفنان خالد الصاوي أن يفرض نفسه في رمضان 2010، وسط أسماء لامعة من نجوم ونجمات الدراما المصرية، وذلك من خلال مسلسل "أهل كايرو"، الذي حقق نسبة مشاهدة كبيرة في رمضان
الفنان خالد الصاوي، حدثنا عن ردود الأفعال حول المسلسل

ردود الأفعال جاءتنا من من خلال الجروب الخاص بالمسلسل على موقع Facbook، حيث قمنا بتدشين الجروب قبل بداية رمضان، ليس بهدف دعوة الجمهور لمشاهدة المسلسل، ولكن قمنا بعمل ذلك لنعرف رد فعل الجمهور حول المسلسل، ومن خلال الجروب يتم التعبير بجميع الآراء، وليس فقط المؤيدة للمسلسل، وقمت بعمل هذه الخطوة من قبل مع مسلسل "قانون المراغي"، وقد تعلمت ذلك من خلال تجاربي المسرحية، أن أقوم باستقبال رد فعل الجمهور دائما، والاحتكاك بهم.

الجمهور يرى أن تقديم شخصية الضابط بهذا الهدوء غير منطقي، ما ردك على ذلك

قدمت من قبل شخصية الضابط بفساده وغطرسته، ولكن ما المانع من تجسيد الوجه الآخر من الشخصية، ونحن جميعا ضد الممارسات الغير قانوية التي تحدث أحيانا في جهاز الشرطة، ولكن لا يصح أن يتم تعميم ذلك، فأي جهاز من أجهزة الدولة، أو أي وسط، لا يمكن أن يتم تعميم الخطأ فيه، فمثلما يوجد الخطأ توجد الأشياء الجيدة، ولا يوجد مانع إطلاقا من المجادلة حول أهمية بعض شُعب الشرطة، فأنا مثلا ضد البوليس السياسي، ولكني مؤيد تماما للبوليس الجنائي.

وهل واجهتك صعوبات في تجسيد مثل هذه الشخصية من حيث الإظهار؟

بداية الشخصية تبدأ من السيناريو نفسه، كما أن الممثل لا يستطيع تجسيد دوراً بشكل جيد إلا مع مخرج جيد، وهذه رسالة مني للممثلين، ولا يصح أن يصل الغرور بالفنان ليتوهم بأنه يستطيع الاعتماد على نفسه فقط في تجسيد الدور، فالتمثيل مهنة جماعية، والتمثيل منظومة لابد للممثل أن يعيش بداخلها.
وما هي نسبة رضاك عن أداء الشخصية خلال مسلسل "أهل كايرو"؟

سأحدثك عن ما اهتم بأن أرضى عنه، فأنا ما يهمني هو جُهدي وبحثي خلال الإعداد للشخصية، وهو ما اهتم أن أصل فيه إلى درجة كبيرة من الرضا.

حدثنا عن الفارق بين العمل بالسينما ومثيله في الدراما، خاصة مع فشل ممثلين ذهبوا من السينما للدراما

كل فرد لا يحصل إلا ما سعى إليه، وهو نتيجة عادلة لجهده، إلا في حالة أن يحتوي المجتمع على أشياء ظالمة تمنعك من النجاح، وهو ما حدث معي ومع جيلي عندما كنا نبلغ من العمر 20 عاما، ففي الثمانينيات لم يكن هناك دورا بارزا للشاب في السينما، حيث أنه كان يظهر في دور متطرف دينيا أو "بتاع مخدرات"، ويكون دوره مُهمش للغاية، كما لو كان غير موجودا، لذلك فأنا احترم جيدا الفارق بين السينما والتليفزيون.