[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بميزانية 50 مليون جنيه
بعد حصول الدكتورة أميرة أبو الفتوح مؤخرا على حكم من المحكمة بحقها فى تقديم مسلسل "السادات" والذى تتناول فيه قصة حياة الرئيس السادات، مازالت ابنته رقية السادات ترفض الأمر، وهذا يجعلنا نتساءل ما هى مخاوف رقية السادات من مسلسل السادات خصوصا وأنه تم تناول جوانب عديدة من حياته الاجتماعية والسياسية فى أعمال فنية، وهو يفتح ملف الأزمة الدائمة بين ورثة الشخصيات العامة وكتاب السيناريو سواء فى السينما أو التليفزيون، وعلينا ألا نغفل أن الزعيم الراحل سعد زغلول شخصيا كتب عن نفسه أنه كان لاعب قمار فى مذكراته، ورغم هذا لم يجرؤ صانع عمل فنى تناول هذه المسألة فى شخصية زعيم سياسى مثل سعد زغلول.
الدكتورة أميرة أبو الفتوح أكدت أن السيدة جيهان السادات اختصتها بعدد من الأسرار فى حياة الرئيس الراحل لا يعلمها غيرها، وأنها اقتضت بكلمة الرئيس الراحل عندما كان يقول"أنا كبير العائلة وليس رئيسا للجمهورية"، وبالتالى لجأت لكبيرة العائلة حاليا وهى السيدة جيهان السادات، وهذا من المفترض ألا يغضب رقية.
ومن التفاصيل التى اختصتها بها السيدة جيهان السادات.. أضافت أبو الفتوح أنها تعرفت على تفاصيل شخصية ودقيقة جمعت السادات بكل القادة العرب والأجانب، بداية من جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر والملك فيصل وكيسنجر وآخرين من خلال مواقف جمعته بهم فى أماكن مختلفة لم يحكها السادات إلا لزوجته جيهان السادات، هذا بخلاف تفاصيل عن موقفه من حرب اليمن، واستلام الضباط الأحرار للحكم، وصراعهم مع محمد نجيب، أما النواحى العائلية، فسيتم تناولها بشكل بسيط وليس بنفس عمق تناول التفاصيل السياسية الأخرى.
وأوضحت أبو الفتوح أن المسلسل يتناول مرحلتين عمريتين فى حياة السادات، ومن المقرر أن يجسد المرحلة الأولى الفنان الشاب عمرو سعد، وفى المرحلة الثانية الفنان خالد صالح الذى أبدى موافقته المبدئية على الاشتراك فى العمل، أما باقى التفاصيل، فأكد المنتج سامح مجدى أنه منذ اشترى نص السادات من الدكتورة أميرة أبو الفتوح، قام بتحديد الميزانية المبدئية للمسلسل بـ50 مليون جنية، وجارى حاليا التفاوض مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون على المشاركة فى إنتاج هذا العمل الذى من المفترض أن يخرج إلى النور تحت إشراف الدولة.