السكان ممنوعون من التقرب من إقامة المصريين قدم أول أمس مدرب المنتخب المصري حسن شحاتة طلبا للاتحاد المصري يطلب فيه منع أي حركة بجانب إقامة المنتخب الى ما بعد يوم السبت تاريخ مواجهة الفراعنة للخضر.
وشدد شحاتة على ضرورة إبعاد حتى السكان المقيمين بجانب التجمع الخامس ببترو سبور لفريق انبي، وهو ما قام به الأمن الذي يرفض الاقتراب من الأبواب المخصصة للدخول أو حتى في الطريق القريب منه، قصد توفير راحة أكبر لأشباله الذين اكتمل أمس الاثنين تعدادهم بوصول محمد زيدان ومحمد شوقي اللذين خاضا أول حصة تدريبية، فيما يبقى الطاقم المصري يمني نفسه بعودة حسنى عبد ربه الذي أكدت مصادر طبية استحالة مشاركته، وسيخفض شحاتة اليوم الثلاثاء من ريتم التحضير القوي الذي بدأه الاسبوع المنصرم.
إصابات الوقت القاتل تؤرق "المعلم"
طلب مدرب المنتخب المصري حسن شحاتة وجهازه المعاون من اللاعبين الابتعاد عن الالتحام القوي، خوفاً من الإصابات التي تلحق ببعض اللاعبين في هذا التوقيت، نظرا لعوامل كثيرة منها الحماس الزائد والرغبة في التواجد ضمن التشكيلة الأساسية والضغط النفسي والعصبي الذي يؤثر بشكل أو بآخر، ليضع شحاتة وأفراد الجهاز أيديهم على قلوبهم خوفا من مفاجآت غير سارة من إصابات في وقت قاتل. من جانب آخر أكد سمير زاهر، رئيس الإتحاد المصري لجريدة »الوفد« أن الخطاب الذي وصل إلى الاتحاد من الفيفا نسخة منه أيضا موجهة إلى الاتحاد الجزائري وهو تحذير للجانبين المصري والجزائري من عواقب أي شغب. وأبدى زاهر تفاؤله حيث يشعر على حد قوله ـ بنفس النسائم قبل أمم إفريقيا 2006 و2008 من حيث الروح والتصميم والتفاؤل، مؤكدا أن الجميع يعلم أن المهمة ليست سهلة، ولكن الكل لديه الثقة في الله وفي امكاناته وأن الجماهير لن تكون أبداً عامل ضغط بل مساندة حتى الثانية الأخيرة لأن الهدف قد يأتي في جزء من الثانية.