طار مساء أمس المنتخب التنزاني الجزائر اتجاه العاصمة القطرية الدوحة قبل شد الرحال إلى دار السلام، وفي رصيده نقطة لم يكن مرشحا للفوز لخطفها من ملعب مصطفى تشاكر على حساب منتخب شارك في كأس العالم الأخيرة في مونديال جنوب إفريقيا.
وقبل مغادرة الجزائر قال المدرب الدنماركي بأن المنتخب الجزائري يبقى المرشح الأول في التأهل لكاس إفريقيا المقبلة على الرغم من التعادل الذي فرض عليه من قبل منتخب تنزانيا: "أنا جد سعيد بالنقطة التي خطفناها من الجزائر، وقد لعب حارسنا شعبان حسان دورا كبير في تحقيق هذه النتيجة، لأنه صد العديد من الكرات الخطيرة لأصحاب الأرض، على الرغم من قصر قامته، وعلى الرغم من هذا فإن الجزائر تبقى المرشح الأول عن مجموعتنا." وأضاف نفس المتحدث بأن لاعبيه عرفوا كيف يسيرون اللقاء إلى آخره ويحافظون على التعادل الايجابي على الرغم من الحملات الهجومية المكثفة من قبل رفقاء زياني .
هذا وأشار موقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إلى التعادل المخيب للخضر أمام تنزانيا، بسبب تواصل العقم الهجومي للخضر الذي يعاني منه الخضر منذ مدة طويلة، ولم يتمكن سعدان من إيجاد الحل لهذه المعضلة حتى ضد منتخب جد متوسط.
حناشي : الخضر أقصيوا بنسبة 80 بالمائة
أكد رئيس الشبيبة أن المنتخب الوطني يسير نحو الهاوية والوضعية تسير من سوء إلى أسوء، فحتى الهروب إلى البليدة لم يشفع لرابح سعدان الذي أثبت وطاقمه فشلهم في إدارة شؤون المنتخب وإسعاد الجزائريين .
وأعلن محند شريف حناشي أن المنتخب الوطني رهن حظوظه في التأهل لكأس أمم إفريقيا المقبلة بنسبة 80 بالمائة، ومن بين المستحيل لو يتدارك الموقف في المباريات المقبلة، لا سيما خارج الديار، لذلك فأصحاب القرار يجب أن يتدخلوا لإنقاذ المنتخب الوطني من هذه المشاهد التي لا تشرف الكرة الجزائرية، فالحلول موجودة لدى العام والخاص، وسعدان الشخص الوحيد الذي يجهلها
بوڤرة، مبولحي، شاقوري يغادرون اليوم
الخضر عادوا إلى أوروبا أمس وأجواء احتفالية بالمطار
غادر أمس جل لاعبو المنتخب الوطني الجزائر إلى اتجاهات مختلفة من نحو القارة الأوروبية، بعد فشلهم مجددا في إسعاد الشعب الجزائري سهرة أمس الأول .
وبدأ محاربو الصحراء يغادرون الجزائر تباعا، حيث اختلفت مواعيد رحلاتهم ما بين السابعة صباحا إلى غاية الواحدة زوالا من مطار هواري بومدين الدولي .
وعلى الرغم من النكسة الكبيرة، إلا أن لاعبي المنتخب الوطني صنعوا الحدث كالعادة ببهو مطار هواري بومدين، حيث اخذوا صورا تذكارية مع المسافرين، وكأن شيئا لم يحدث بملعب تشاكر سهرة الجمعة الفارط، ولم يخفق الخضر في أول لقاء لهم في تصفيات كاس إفريقيا للأمم 2012 أمام منتخب كان يبدو أضعف بكثير من رفقاء زياني .
إلى ذلك أجل الثلاثي رايس مبولحي محمد شاقوري ومجيد بوڤرة مغادرتهم إلى اليوم لارتباطات شخصية، حيث يكون كل واحد منهم قد قام بزيارة لأقربائه قبل التوجه إلى كل من بلجيكا وبلغاريا واسكتلندا .
وتجدر الإشارة إلى أن لاعبي المنتخب الوطني علموا برحيل مدربهم رابح سعدان من على رأس العارضة الفنية للمنتخب عند وصولهم إلى أوروبا، بينما حاول بوڤرة أمس الاستفسار حول الأمر بعدما وصله الخبر عندما كان في زيارة لأحد أقربائه، إذ أفاد مصدر من الفاف بأن جل اللاعبين حاولوا الاتصال بسعدان للحديث ليعربوا له عن أسفهم .