شعرت بالحرج الشديد حينما سجل جدو في شباكي
هناك من سخر منا وقال بأننا لن نحصل على أكثر من ثلاث نقاط
قدم حارس الكناري مستوى كبيرا في مباراة فريقه أمام الأهلي، وأنقذ الفريق في الثواني الأخيرة من الخسارة، ليؤكد مواهبه رغم المصاعب الكبيرة التي واجهته في ملعب القاهرة اثر تعرضه لأشعة الليزر وكذا النقص العددي للشبيبة.
هل كنتم تتوقعون فرض التعادل على الأهلي على أرضه وبين جماهيره؟
قدمنا إلى القاهرة من اجل نتيجة ايجابية وهي الفوز أو التعادل، المهم بالنسبة لنا أن نقطة إضافية دعمنا بها رصيدنا وحققنا من خلالها التأهل .
رغم أن الكل كان يتوقع فوزا سهلا للأهلي؟
صحيح أن هناك فارقا في الخبرة، لكن لدينا كل الإمكانات لتعويض نقص الخبرة، بالإضافة إلى الإرادة، وربما الجميع شاهد ذلك، خاصة وأننا لعبنا اغلب مجريات المباراة منقوصين .
ما الذي كنت تخشاه في المباراة؟
حقيقة، الكواليس والأداء المتحيز للحكم، لكن الحمد لله أننا تمكنا من تجاوز هذه العقبة .
كيف تلقت شباكك الهدف الأول؟
الكرة كانت موزعة بإتقان في القائم الثاني، ليجد اللاعب جدو نفسه وحيدا ويسددها بالرأس، ارتميت نحو الكرة، لكنها ارتطمت بالأرض، وهو ما صعب علي إمساكها، لقد تاثرت كثيرا بهذا الهدف .
هل كنت تخشى الخسارة بنتيجة ثقيلة فيما بعد؟
لم أكن ارغب في أن يسجل ذلك اللاعب علي، قلت في نفسي، حتى وان تلقيت أهدافا فلن يسجل علي ذلك اللاعب المتشدق كثيرا، حيث قال بانه سيسجل اربعة اهداف .
ماذا بعد خروج يحيى شريف؟
لو أكملنا المباراة بتعداد كامل كنا سنسجل هدفا ثانيا، لأن " عليلو " بإمكانه ازعاج دفاع الأهلي، وهو ما اثر علينا وجعلنا نلعب بخطة دفاعية ولا نفكر في الهجوم .
كنت عرضة لأشعة الليزر التي لجأت اليها جماهير الأهلي، هل أثرت فيك؟
بالفعل، لقد أثرت فيّ منذ انطلاق المباراة حيث كنت أعاني من الأشعة المصوبة نحو عيناي، لقد عانيت رغم احتجاج ادارة الفريق لمراقب المباراة، إلا أن ذلك لم يتوقف، كنت أخشى أن يفقدني ذلك تركيزي، لكن الحمد لله لم أتلق أهدافا أخرى.
هل تعتقد بأن بلوغ نصف النهائي إنجاز بالنسبة لكم؟
قبل بداية دور المجموعات هناك من قال ان شبيبة القبائل بهذا التعداد غير قادرة على حصد 3 نقاط، ولن تستطيع تحقيق التأهل، لكن أكدنا بأننا فريق قوي، وكما يقال الشهية تأتي مع الأكل وسنسعى إلى الأفضل.
بلوغ النهائي مثلا؟
بلوغ النهائي والتتويج برابطة ابطال افريقيا إنجاز احلم به في القريب العاجل، ثم اللعب للمنتخب الاول في الخطوة الثانية .
التركيز الآن سيكون على البطولة الوطنية؟
اعتقد بأن ما يهمنا الان هو رابطة ابطال افريقيا طالما ان البطولة لم تنطلق بعد، حيث تعبنا كثيرا في البداية، لذلك اعتقد بأن مستوانا سيتراجع في الشهر المقبل على ان يعود الى نسقه التصاعدي بعد الاجتهاد الكبير.
وما هي طموحاتك المستقبلية؟
الاحتراف واللعب في ناد كبير حلم كل لاعب، كنت في بداية الموسم في اتصال مع مسؤولي فريق ايستر الذين قدموا الى الجزائري لمعاينتي وتحادثت معهم، لكن في الاخير اخترت الشبيبة، واعتقد بأنها فرصتي للاحتراف في أحد الأندية الأوروبية.
رسالتك الاخيرة لجماهير الشبيبة؟
نشكرهم كثيرا على مساندتهم لنا وكل الشعب الجزائري، وأوجه تحياتي إلى سكان حي بانوراما بحسين داي واهديهم الانتصار وكل أنصار حسين داي والقبة ومدينة ايغيل ايمولا .