وقعت الأديبة ربيعة جلطي، سهرة الأحد، بفضاء “الجزائر نيوز”، روايتها الجديدة التي تحمل عنوان “الذروة ” التي تعد التجربة الأولى بالنسبة لربيعة جلطي المعروفة في الساحة الثقافية كشاعرة.
وكان هذا اللقاء فرصة للجمهور لمناقشة جلطي حول روايتها الجديدة الصادرة عن دار الآداب ببيروت، موضحة أن رواية “الذروة” تجربة جديدة بالنسبة لها في الكتابة النثرية وفي سخريتها اللاذعة، وتتناول في موضوعها الرئيسي ما آل إليه العالم العربي من انتكاسات وخيبات معتمدة الرواية على الرمزية وشخصياتها مستوحاة من الواقع.
وأوضحت ربيعة جلطي أن انتقالها إلى الكتابة الروائية لم يكن بدافع تحقيق الشهرة باعتبار أن لها تجربة مهمة في الكتابة الشعرية وليست بحاجة إلى الانتشار.
وأضافت جلطي مؤكدة: “ليس لدي مشكل في الانتشار في العالم العربي غير أن الرواية تمنحنا مساحة أكبر للتعبير، ويمكن لقصيدة صغيرة أن تصبح رواية لها شخوصها وعوالمها لكن القصيدة لاتصل بسهولة “.
واعتبرت المتحدثة أن حرية التوصيل غير موجودة في القصيدة لكنها موجودة في الرواية، التي لاتعطي الأجوبة وإنما مجموعة من الأسئلة الوجودية والفلسفية.
كما تحدثت ربيعة جلطي من خلال هذا اللقاء عن ولعها وإعجابها بالثقافة الإسبانية حيث قرأت العديد من الأعمال الشعرية و الروائية لأدباء كبار على غرار ميغيل سرفانتاس ولوركا بلغتها الأصلية .
وقدمت الشاعرة ربيعة جلطي التي تجيد الغناء مقاطع من أغنية “قم ترى “ وقد سبق لها أن أصدرت قرصا أدت فيه أغنية لأطفال فلسطين تحمل عنوان “طفل الحجارة “
وعرفت الشاعرة ربيعة جلطي بحضورها المتميز في المشهد الثقافي من خلال أعمالها الشعرية التي تؤثث المكتبة العربية ومن ضمن دواوينها : تضاريس لوجه غير باريسي” “وحديث في السر” ،”من التي في المرآة” “
ترجمت أعمالها إلى لغات عدة ،سبق لها وأن شغلت منصب مديرة الآداب والفنون بوزارة الثقافة ، حيث نظمت العديد من الفعاليات الثقافية على غرار استحداثها لمهرجان الشعر النسوي الذي أصبح تقليدا سنويا في المشهد الثقافي العربي.