تقترب الآجال المحددة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم الخاصة بفترة التحويلات الصيفية في مختلف البطولات الأوروبية، ولايزال بعض من كوادر المنتخب الوطني لم يحسم مصيره، ويتعلق الأمر بكل من الدوليين الجزائريين حسان يبدة المرتبط مع بنفيكا البرتغالي، والحارس الأول للخضر رايس وهاب امبولحي حارس مرمى سلافيا صوفيا البلغاري، الذي أعلن عن رغبته في تغيير الأجواء، مؤكدا أنه لا يريد الرغبة في الاستمرار بالبطولة البلغارية لموسم آخر. كما تبدو أموره مع فريقه غامضة، حيث لم يشرك في الجولات الأربع الأولى من البطولة وحتى في المقابلات الودية قبل ذلك، ورغم ما نشر من أخبارعن اهتمام أكثر من فريق باستقدامه، لايزال امبولحي في بلغاريا يترقب مصيره .
يبدة مهدد هذا الموسم بمقعد الاحتياط إذا ما بقي مع بنفيكا
عبر في أكثر من مرة المناجير العام لبنفيكا البرتغالي نجم ميلان السابق روي كوستا على عدم اعتماده على حسان يبدة في التشكيلة الأساسية لهذا الموسم، كما قال بأن لاعب بورتسموث الموسم الماضي معار من بنفيكا ومعروض للبيع ومسرح إذا أراد أي فريق خدماته. ومعلوم ان يبدة مرتبط مع النادي البرتغالي بعقد إلى نهاية 2012، وهذا ما يعني أنه إذا ما لم يجد لنفسه فريقا فسيعاني كثيرا هذا الموسم مع فريقه البرتغالي، الذي لن يعتمد عليه حسب روي كوستا وان مشاركاته ستكون قليلة ما سيكون له تأثيره على مستوى اللاعب الذي لم يجد بعد فريقا يمضي له، رغم اهتمام أكثر من فريق به على غرار نابولي الايطالي ومالقا الاسباني ومؤخرا ايفرتون الانجليزي، إلا أن قيمة تسريح المحددة بـ 5 ملايين أورو تعرقل دائما عملية تحويله .
امبولحي ويبدة يدخلان مقابلة تانزانيا بصفر مقابلة
وإذا ما اعتمد الناخب الوطني رابح سعدان في وسط الميدان على يبدة وهو الأغلب لعدم توفر الحلول، فسيشارك بصفر دقيقة ما سيكون له اثر سلبي على حضوره البدني في تلك المقابلة المهمة بالنسبة للخضر، وهو ما ظهر عليه جليا في آخر لقاء ودي لعبه مع المنتخب الوطني، أين انهار بدنيا وهو ما ما أجبر سعدان على تغييره منذ شوط المقابلة الأول. كما أن امبولحي لم يشارك مع فريقه منذ فترة وخرج نوعا ما عن تركيزه المعتاد، وهو ما شهدناه أمام الغابون، اين لم يظهر بمستواه المعهود.