الفاف تمنح مهلة أخرى لصالح الأندية تمديد آجال إيداع ملفات الاحتراف إلى غاية 15 جويلية

قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تمديد أجال إيداع الملفات الخاصة بدخول الأندية عالم الاحتراف إلى غاية 15 جويلية الجاري. وبررت الفاف قرار منحها مهلة استثنائية أخرى للأندية ـ بعدما كانت حددت سابقا آخر أجل لإيداع ملفات الاحتراف بتاريخ 30 جوان الفارط، حسب ما جاء في البيان الذي نشرته أمس على موقعها الرسمي ـ بغرض السماح للفرق استكمال ملفاتها في أحسن الظروف الممكنة.

مؤكدة في نفس الوقت عدم قبول أي ملف يتجاوز هذا التاريخ. وذكّرت الفاف من خلال بيانها جميعَ الفرق بالوثائق الأولية التي ينبغي أن يتضمنها ملف التحول إلى ناد محترف وهي 1 - طلب إجازة ناد محترف باسم الشركة الجديدة. 2 - نسخة من القانون العام للشركة الرياضية. 3 - نسخة من السجل التجاري. 4 - شهادة النشاط مستخرجة من مصالح الضرائب. 5 - نسخ عقود كل من - المناجير العام أو المدير العام - المدير الفني للفريق - الطبيب المسؤول - المدلك المؤهل - مسؤول الأمن 6 - قائمة اسمية لمدربي جميع الفئات. من جهة ثانية، علمت الشروق من مصادرها الخاصة، أن الفاف كانت مجبرة على تمديد آجال إيداع الملفات إلى فترة أخرى، وهي المهلة التي بدورها قد لا تُجدي نفعا أمام تأخر الفرق، خاصة فرق القسم الوطني الأول، وهي المعنية بالدرجة الأولى في تجهيز ملفاتها لحد الآن. حيث ذكرت مصادرنا بأن عددا كبيرا من رؤساء فرق القسم الأول كانوا تأخروا في تأسيس شركاتهم، كما وجدوا صعوبة في تحضير ملفاتهم.
العراقيل البيروقراطية المشكلة الأولى
ولعل الإشكال الأول والأساسي الذي اعترض طريق الكثير من الفرق في تحضير ملفاتها في الموعد المحدد، كانت بعض العراقيل البيروقراطية التي وجدوها في استخراج الوثائق الإدارية من أجل تأسيس الشركة، ثم على مستوى مصالح السجل التجاري بعد ذلك. البحث عن مساهمين هاجس الرؤساء القضية الثانية التي شكلت هاجسا حقيقيا بالنسبة للكثير من رؤساء الفرق، كانت رحلة البحث عن مساهمين للشركات الرياضية، وهو الإشكال الذي وقع فيه العديد من الرؤساء، الذين اصطدموا أمام عزوف أصحاب الأموال على الاستثمار في هذا المجال، على الأقل في المرحلة الحالية.
فرق القسم الثاني كانت السبّاقة
وعلى صعيد آخر، كشفت مصادرنا بأن عددَ فرق القسم الوطني الثاني الذين أوْدعوا ملفاتهم فاق بكثير عدد فرق القسم الأول، وتأتي هذه المفارقة على أساس طمع فرق القسم الثاني اللعب في البطولة المحترفة وتفادي السقوط، وهي القضية التي لم يفصل فيها لحد الآن. علما أن الفاف لم تضبط بعد عدد أندية أولِّ بطولة محترفة، أو عدد أقسامها.