قال المتحدث بإسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن استجابة الجانب الفلسطيني للذهاب إلى واشنطن هي دليل آخر على التزامه بالسلام وبشروط إقامة سلام عادل، فيما اعتبرت الجامعة العربية بيان الرباعية الدولية لاستئناف المفاوضات المباشرة يتجاوب مع بعض المتطلبات الفلسطينية والعربية
ونقلت مصادر إعلامية عن أبوردينة قوله ان الجانب الفلسطيني لم يتنازل عن شيء وانه تم الاتفاق على وضع كل الملفات على الطاولة.
كما شدد على ان منظمة التحرير هي الجهة الرسمية الوحيدة المكلفة بالتفاوض باسم الشعب الفلسطيني, مشيرا إلى أن أي اتفاق سيتم التوصل إليه سيعرضه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للاستفتاء على الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الجانب الفلسطيني لا يريد سلاما يستمر سنة أو سنتين أو ثلاث بل يريد إقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب دولة إسرائيل وفق مبادرة السلام العربية وقواعد الشرعية الدولية ورسالة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
بيان الرباعية يتجاوب مع متطلبات عربية
وأكدت الجامعة العربية، الأحد، ان بيان الرباعية الدولية لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين يتجاوب مع بعض المتطلبات الفلسطينية والعربية معربة عن قلقها ” البالغ” من التفسير الإسرائيلي الذي تدخل على أساسه هذه المفاوضات .
وقالت الجامعة في بيان لها أن البيان لجنة الرباعية “تضمن عدة عناصر ايجابية مرحب بها” وذلك بتأكيد الالتزام بما جاء في بياناتها السابقة وأخرها بيان موسكو في مارس الماضي وضرورة تسوية النزاع العربي الإسرائيلي وتجاوب البيان مع بعض المتطلبات الفلسطينية والعربية.
وأوضحت أن هذه المتطلبات تحددت في قرارات الجامعة العربية للانتقال إلى المفاوضات المباشرة وعلى رأسها النص على الإطار الزمني للمفاوضات والذي حدده البيان في غضون عام واحد وأن الهدف النهائي إنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967 “بالانسحاب من الأراضي العربية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة”.
و أعربت عن قلقها “البالغ” من التفسير الإسرائيلي الذي تدخل على أساسه هذه المفاوضات.وقالت أن هذا التفسير من شأنه أن “يؤدي إلى الدخول مرة أخرى في دائرة مفرغة من المفاوضات التي لا تحقق الهدف المطلوب” .