أكد أعضاء من المقاومة الشعبية الصحراوية للأراضي المحتلة، هذا الجمعة بالجزائر العاصمة، أن الشعب الصحراوي يبقى عازما على مواصلة الكفاح السلمي من أجل استقلال بلده.
و أشار هؤلاء المناضلون الصحراويون، الذين استقبلوا من طرف رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي محرز العماري بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمجاهد، أن “الكفاح السلمي في الأراضي الصحراوية المحتلة من طرف المغرب سيتواصل إلى غاية الحصول على الاستقلال”.
و أوضح نعمة أسفاري، الذي يرأس اللجنة من أجل احترام حقوق الإنسان بالصحراء الغربية بالمناصفة، أن اليوم الوطني للمجاهد الذي يتم الاحتفال به في الجزائر “يعد رمزا و درسا تاريخيا بالنسبة لكفاحنا التحرري ضد المحتل المغربي. و أن الثورة الجزائرية قدوة للبلدان الإفريقية المستعمرة و كذا البلدان الأخرى عبر العالم التي انتزعت استقلالها”.
و أضاف أسفاري أن “الصحراوين واعون بذلك” بحضور العديد من الوزراء الصحراويين و كذا سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر السيد إبراهيم غالي.
و من جهتهم أدان مناضلون صحراوين آخرون “الانتهاكات الجسيمة للحقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الاحتلال المغربي يوميا ضد الشعب الصحراوي في الأراضي المحتلة”.
و ندد الوفد المكون من خمسة مناضلين صحراويين ب”القمع الاستعماري و حرمان الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير”.
و أوضحوا قائلين “نريد القول أننا سئمنا من المضايقات اليومية التي تمارسها السلطات المغربية”.
كما تدخل زيارة الوفد الصحراوي للجزائر في إطار الجامعة الصيفية لتكوين إطارات الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية المنعقدة منذ بداية شهر أوت بولاية بومرداس.