هاجم انتحاري يرتدي حزاما ناسفا مجموعة من المتطوعين على الجيش العراقي قرب مبنى وزارة الدفاع العراقية القديمة في باب المعظم وسط بغداد صباح هذا الثلاثاء مما أدى إلى مقتل 41 منهم وإصابة أكثر من 100 شخص آخرين.
وقال مصدر في الشرطة العراقية إن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا هاجم مجموعة من الأشخاص الذين يريدون التطوع في صفوف الجيش العراقي بالقرب من مقر وزارة الدفاع القديمة وأسفر الهجوم عن مقتل 41 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين في حصيلة أولية.
وأوضح المصدر أن قوات الأمن أغلقت المنطقة وقامت بإخلاء الجرحى إلى المستشفيات القريبة لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية كثفت من إجراءاتها الأمنية.
وأعرب المصدر عن اعتقاده بارتفاع حصيلة الهجوم بسبب الإصابات البليغة لبعض الجرحى.
من ناحية أخرى هاجم مسلحون مجهولون مساء أمس الاثنين أحد شيوخ العشائر في مدينة الفلوجة كبرى مدن محافظة الانبهار (50 كم غرب بغداد) وقتلوه في سيارته, فيما أصيب شرطيان بجروح اثر اشتباك مع المسلحين.
وقال مصدر في الشرطة العراقية إن مسلحين مجهولين بقنابل يدوية هاجموا سيارة الشيخ عجيمي عيفان العيساوي, احد شيوخ عشيرة البوعيسى في منطقة عامرية الفلوجة جنوبي المدينة, وبعد أن أوقفوا سيارة العيساوي فتحوا نيران أسلحتهم عليه مما أدى إلى مقتله على الفور.
وأوضح أن قوات مركز شرطة السلام القريب من مكان الحادث هرعوا إلى موقع الهجوم واشتبكوا مع المسلحين وجرى تبادل لإطلاق النار أسفر عن إصابة اثنين من إفراد الشرطة بجروح.