ستكون أنظار متتبعي بطولة مابين الرابطات مشدودة هذا الثلاثاء صوب فندق شيراطون الذي يحتضن اجتماعا للمكتب الفيدرالي موسعا لرؤساء الرابطات الجهوية بهدف تحديد وبشكل نهائي صيغة بطولة هذا الموسم بعد احتجاجات الأندية وظهور معطيات جديدة، يذكر أنه وفي الصائفة الفارطة كان المكتب الفيدرالي قد حدد معالم نظام المنافسة الذي ستسير عليه بطولة مابين الرابطات خلال موسم 2010 - 2011 بناء على التعديلات التي تمس بطولة القسم الوطني الثاني، وعليه فقد تمت المصادقة على نظام للمنافسة لبطولة مابين الرابطات مشكل من 4 مجموعات تضم كل مجموعة 14 فريقا .
الأفواج الأربعة تتضمن الفوج وسط شرق - الفوج وسط غرب - الفوج شرق والفوج غرب، لكن اجتماع المكتب الفيدرالي لشهر جويلية المنصرم خرج بقرار جديد يقضي بإضافة 4 أندية أخرى وهي شباب القبة، شباب تاجنانت، نصر السانية ونجم الشريعة إلى بطولة مابين الرابطات، لتصبح بذلك الأفواج الأربعة مشكلة من 15 فريقا بدل 14 فريقا، لتتعالى بعدها أصوات أخرى منادية بضرورة إحداث تعديلات أخرى وذلك بالإقرار بصعود 4 أندية إضافية من الجهوية الأول من أجل تحديد صيغة نهائية في بطولة مابين الرابطات وهذا الموسم تتشكل من 16 فريقا في كل مجموعة، ليصبح بذلك العدد النهائي للأندية 64 فريقا ينشطون تحت لواء رابطة مابين الجهات، هذا وفي الوقت الحالي وقبل يومين من اجتماع المكتب الفيدرالي لعبة الكواليس بدأت من أجل إقناع أعضاء المكتب الفيدرالي على رفع عدد الأندية إلى 16 فريقا عن كل مجموعة في مابين الرابطات، حتى تكون البطولة أكثر توازنا وتجنب في كل جولة إعفاء فريق في حال الإبقاء على بطولة بـ15 فريقا عن كل مجموعة .
نحو تأخير موعد انطلاق البطولة
على صعيد آخر ودائما فيما يتعلق ببطولة مابين الرباطات لهذا الموسم وبعد قرار الفاف بتمديد فترة الإمضاءات إلى غاية الـ30 أوت الجاري، فهناك احتمال كبير أن يؤخر موعد انطلاق البطولة إلى بداية شهر أكتوبر بدل 24 سبتمبر، كما كان مقررا من قبل، بسبب ضيق الوقت، فيما يخص أعداد جميع اجازات اللاعبين والذي يصل هذا الموسم إلى 5000 إجازة بناء على التعديلات الجديدة التي مست بطولة مابين الرابطات. من جهة أخرى فقد علمنا بأن عددا كبيرا من الفرق قامت بتسديد مصاريف حقوق الالتزام لدى الأمانة العامة لرابطة مابين الجهات قصد المشاركة في البطولة .